البوابة 24

البوابة 24

6 أطعمة يمكن تناولها بعد القيء

6 أطعمة يمكن تناولها بعد القيء
6 أطعمة يمكن تناولها بعد القيء

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى القيء، فقد ينتج عن الإصابة بالتسمم الغذائي، أو بسبب الحمل، أو بسبب الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، أو بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي، ومهما كانت الأسباب، فالقيء يصاحبه دائمًا الإعياء الشديد والشعور بالغثيان، ويجعل الجهاز الهضمي شديد الحساسية لفترة من الوقت، وأقل الطعام قد يؤدي إلى تهيُّج المعدة والتقيؤ مرة أخرى.

ولهذه الأسباب قد يعزف بعضنا عن تناوُل أي شيء عقب القيء خوفًا من تكرار هذه التجربة المؤلمة، إلا أنه من الضروري إمداد الجسم بالسوائل بعد التقيؤ لتجنب الإصابة بالجفاف، وإمداده بالقليل من الطعام على فترات متباعدة لتعويضه عما فقده من معادن وعناصر غذائية.

لكن ذلك لا يعني تناوُل أي أطعمة دون تدقيق، فبعض الأطعمة الدسمة أو صعبة الهضم قد تُسبّب تفاقم الحالة، لذلك يجب تناول الأطعمة المناسبة التي تساعد الجسم على التعافي دون إجهاد الجهاز الهضمي – الحساس بالفعل – مرة أخرى. وفي ما يلي سنستعرض بعض الأطعمة التي يُنصح بتناولها بعد المعاناة من القيء.
 

 أطعمة يمكن تناولها بعد القيء
1. السوائل


تعويض الجسم بالسوائل أهم خطوة بعد التقيؤ، وذلك لتجنب الإصابة بالجفاف الذي يعد أكثر المضاعفات حدوثًا وخطورةً، ومن أبرز أعراض الجفاف: انخفاض عدد مرات التبول (ويصبح لون البول داكنًا أكثر)، مع جفاف الفم.

يجب تناوُل كميات قليلة من السوائل على مدار اليوم، وتجنُّب تجرُّع الماء بكميات كبيرة فجأة، خاصةً بعد التقيؤ مباشرةً لأن المعدة تكون حساسة عندئذٍ بشكل كبير.

يظل تناول الماء هو الخيار الأفضل، ولكن يمكن أيضًا تناوُل بعض المشروبات التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن، لتعويض الجسم عما فقده، مثل:

  •  حساء الدجاج أو الخضروات.
  •  عصير الفاكهة لكن بعد تخفيفه.
  •  المشروبات العشبية غير المُحلَّاة (مثل الزنجبيل والنعناع).
  •  ماء جوز الهند.
  •  المشروبات الرياضية.


تجنَّب تناوُل العصائر المركزة أو الحليب أو المشروبات المحلاة، لأن السكر الموجود فيها قد يهيج المعدة ويسبب التقلصات والإسهال، وتجنَّب أيضًا المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

ويُنصح بتناوُل محلول معالجة الجفاف إذا استمر القيء، لإمداد الجسم بالتركيزات المُثلى من المعادن التي يفقدها مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وهو ما يساعد على التعافي.



2. الموز


يحتوي الموز على كميات كبيرة من البوتاسيوم، وهو أحد المعادن الأساسية التي يفقدها الجسم مع القيء، وإلى جانب ذلك فالموز سهل الهضم ولطيف على المعدة لذلك ينصح به كأحد الأطعمة التي يمكن تناولها بعد أن تستطيع المعدة تحمُّل الأطعمة الصلبة، وبعد توقف القيء تمامًا.

2019_8_22_15_9_49_757.jpg
 

3. الأرز


يُنصح بتناول الأرز الأبيض لأنه من الأطعمة النشوية قليلة الألياف، ولذلك تساعد كمية صغيرة منه على الشعور بالامتلاء، ويساعد الأرز أيضًا على تغليظ قوام البراز في حالة اقتران القيء بالإصابة بالإسهال.

يجب تناول الأرز مسلوقًا دون إضافة أية بهارات أو دهون لتجنب تهييج المعدة مرة أخرى، ويجب أيضًا تناوُل الأرز الأبيض فقط، وعدم تناول الأنواع الأخرى (كالأرز البني) بعد القيء فهي أقسى على المعدة وأصعب هضمًا.



4. البطاطس المسلوقة


تعد البطاطس من الأطعمة النشوية قليلة الألياف مثل الأرز، كما أنها غنية بالمعادن والألياف، وتُحسِّن من صحة وحركة الجهاز الهضمي.

يجب تناوُل البطاطس المسلوقة أو المخبوزة – لا المقلية بالطبع – وإضافة القليل من الملح فقط حتى لا تتهيج المعدة من أية إضافات أخرى.

asabnews_2021-04-20_22-54-29_828312.jpg
 

​5. الخبز المحمَّص


يندرج الخبز تحت الأطعمة النشوية قليلة الألياف، كما أنه يحتوي على بعض العناصر الغذائية المفيدة، وينصح بتناول الخبز المحمص، إذ تختلف العناصر الغذائية الموجودة في الخبز بعد تحميصه، وينصح أيضًا بتناوُل الخبز الأبيض بعد القيء، فالخبز البني الغني بالألياف أفضل في الأحوال العادية، لكنه أصعب في الهضم وقد يسبب المغص والغثيان، ويمكن أيضًا تناول المقرمشات المخبوزة المملحة.

6. صُوص التفاح


لا ينصح بتناوُل الخضروات أو الفاكهة الطازجة بعد التقيؤ مباشرةً، ولا يُستثنى من ذلك التفاح. على الرغم من ذلك يُنصح بتناول صوص التفاح (ويتكون من تفاح مسلوق ومفروم مع إمكانية إضافة القليل من العسل أو السكر أو عصير الليمون)، وذلك لسهولة هضمه، ولاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية، وعلى الألياف القابلة للذوبان في الماء مثل البكتين، والتي تساعد على الحد من تهيج المعدة.

8654939298a9f9d63adf11d04cda40de0ce69070.jpg


ومن الجدير بالتنبيه أنه إذا استمرت الشكوى من القيء لأكثر من يومين، فمن اللازم التوجه على الفور لاستشارة الطبيب.

البوابة 24