فلسطين - البوابة 24

 أوقفت جهاز الأمن الوطني العراقي، "مشعوذ" كان يطلب من "ضحاياه" القيام بأعمال "زنا المحارم" وتصوير أنفسهم، ثم ابتزازهم من أجل التصوير.

واعترف المتهم بابتزاز أكثر من 40 امرأة بهذه الطريقة، فيما ذكر أحد إن إحدى السيدات أقدمت على الانتحار بعدما أيقنت عدم قدرتها على الخلاص منه.

وكان المتهم يمتلك صفحة على فيسبوك يدعي فيها أنه من الديانة الصابئية، ويعمل على استدراج ضحاياه الراغبات في أعمال سحر وشعوذة أو اللواتي يعانين من مشاكل مع أزواجهن أو أهل أزواجهن.

واعترف المتهم أنه كان يطلب من الضحية التصوير صور عادية، ثم يعمل على طلب فيديوهات جنسية بحجة أنها ضرورية لإكمال العمل، ثم يطلب فيديوهات ممارسة الضحية الأعمال المنافية للآداب من محارمها، وفي حال رفضت، أو حاولت الانسحاب بعد تنفيذ كل الطلبات، فهو يقوم بابتزازها بما يمتلك من تسجيلات".

واعتقلت قوات الأمن الوطني المتهم، بعد ثلاثة أيام من تلقيها بلاغا من إحدى ضحاياه، وذكرت الضحية وهي امرأة تم حجب هويتها، فقد طاوعت المتهم بكل طلباته، وصورت فيديو مخل مع "طفل في العاشرة من العمر".