يتطور سرطان الأمعاء عندما تنقسم الخلايا في الأمعاء وتتكاثر بسرعة كبيرة، ما يمكن أن يعطل الجهاز الهضمي. وأوضح مستشفى One Ashford، أن الإحساس بعدم القدرة على إفراغ أمعائك تماما يمكن أن يكون علامة منبهة لسرطان الأمعاء.
ماذا يقصد بسرطان الأمعاء؟
سرطان الأمعاء هو مصطلح عام لوصف السرطان الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة وأحيانًا في الدقيقة اعتمادًا على المكان الذي ينطلق منه السرطان، لكن يعد سرطان الأمعاء الدقيقة أكثر ندرة من الغليظة، ويطلق عليه أحيانًا بسرطان القولون أو المستقيم.
العلامات التحذيرية الدلة على سرطان الأمعاء ما يلي:
- تغيير في عادات الأمعاء المعتادة مثل الإسهال أو الإمساك، أو تغيير قوام البراز.
- دم في البراز.
- عدم ارتياح مستمر في البطن، مثل تقلصات البطن.
- الشعور بالضعف والتعب وضيق التنفس الناجم عن انخفاض مستوى خلايا الدم الحمراء.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- كتلة في البطن يمكن أن يشعر بها طبيبك.
ولمجرد أنك تعاني من هذه الأعراض، فهذا لا يعني بالضرورة أنك مصاب بسرطان الأمعاء. وكما يوضح مستشفى Ashford، يمكن ربط هذه الأعراض بمشاكل صحية أخرى مثل البواسير.
وأظهرت الأبحاث أن العديد من العوامل قد تجعلك أكثر عرضة لتطوير المرض. ويعتمد خطر إصابتك بسرطان الأمعاء (القولون والمستقيم) على العديد من الأشياء بما في ذلك عوامل:
- العمر
- الجينات
- نمط الحياة.
ولا يعني وجود عامل خطر واحد أو أكثر أنك ستصاب بالتأكيد بسرطان الأمعاء.
وما يزال الدور الذي يلعبه النظام الغذائي في التأثير على خطر الإصابة بالأمعاء غير معروف أو غير مؤكد، لكنك تعلم أن بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر بالتأكيد على خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. وأظهرت العديد من الدراسات أن تناول الكثير من اللحوم الحمراء والمعالجة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
تشخيص سرطان الأمعاء
يتم تشخيص سرطان الأمعاء بعدة طرق منها:
- إجراء فحص سريري بسيط لأسفل البطن من قبل الطبيب؛ للتأكد من عدم وجود كتل.
- إجراء فحص دم للتحقق من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، الذي يشير إلى ما إذا كان هناك نزيف من الأمعاء، ولا يكن المريض على علم بوجودها.
- اختبار الدم في البراز.
- الأشعة السينية الخاصة بالأمعاء.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Imaging).
- التنظير.
