فلسطين - البوابة 24

ورد سؤال إلى الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي والعالم بالأوقاف، قال فيه السائل: "هل الإنسان أصله قرد.. وهل هذا الكلام يقبله المسلم أم لا؟.

وأجاب الدكتور الروبي، على هذ السؤال عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا إن القبول من عدمه ليس باتباع الهوى وإنما يكون بالأدلة العلمية، مشيرًا إلى أن الإنسان لا يمكن أن يكون أصله قرد، وهذا لأن العلم الحديث يقول ويثبت أن الخريطة الجينية للإنسان تختلف عن باقي المخلوقات.

وتساءل الروبي: "هل من الممكن أن تحمل أي أنثى من أي ذكر من سائر المخلوقات؟"، لا يمكن ان تحمل أي انثي غير المرأة من الانسان، وهذا لأن التوالد لا يكون إلا بين الإنس وبعضه.

وأوضح الروبي، أنه يوجد بعض من البشر يقولون إن الانسان أصله قرد مستدلين خطأ بقول الله- تعالى في سورة البقرة "وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ"، فهؤلاء لا يفهمون معنى الآية، ولكن إنما هذا حدث مع أصحاب السبت حينما مسخهم الله-تعالى-لأنهم خالفوا أمر الله وتحايلوا على مراده تعالى فمسخهم قردة وظلوا على هذا المسخ ثلاثة أيام ثم ماتوا جميعًا، ولم يتناسلوا.

وأشار الروبي، إلى أن مسألة الإنسان أصله قرد لا أقبلها كرجل مؤمن، ولا أقبل أن يقولوا إن الإنسان حيوان ناطق، فالإنسان كائن حي ناطق مكرم، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة الإسراء "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا".