البوابة 24

البوابة 24

"عروس داعش" ترعب بريطانيا.. وتصريحات نارية من الاستخبارات عن تواجدها في سوريا

Untitled_1.jpg
Untitled_1.jpg

لا تزال أزمة ربما لشميمة بيغوم، المعروفة بـ"عروس داعش" تشكل لغزا محيرا حتى الآن، ومع فشل كل محاولات السابقة العودة إلى بريطانيا خاصة بعد تجريدها من الجنسية، لكن رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني السابق كشف عن رأى مخالف من التحذيرات السابقة حول عودة الفتاة البالغة من العمر 23 عاما، من مخيم الهول لعائلات الدواعش في سوريا.

بيغوم تشكل خطرا على الأمن البريطاني

وأطلق ريتشارد باريت تحذير شديد من أن بيغوم ستشكل خطرا أكبر على الأمن القومي في حال البقاء في سوريا، ووصف المدير السابق لجهاز مكافحة الإرهابي العالمي التابع للاستخبارات البريطانية أن تقييم المخاطر حول بيغوم غير ملائم.

وأعد تقرير أعده فريق قانوني لعروس داعش السابقة، عن احتمال أن تتحول الفتاة إلى تهديد كبير على البلاد في حال البقاء في مخيم الداعشي، لافتًا إلى أن حرمت من جنسيتها كفرد  دون أي تفسير لكيفية تحولها من فتاة مراهقة إلى عضو في تنظيم إرهابي مخيف.

وذكر أن بلاده قدمت استجابة مختلفة عن باقى دول العالم لمشكلة إعادة المواطنين الذين سافرو لانضمام إلى داعش مقارنة بالولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا.

y.PNG
 

سيدات في قبضة داعش

ولفت إلى أن الدول التي نجحت في استيعاب وإعادة المواطنين من  قبضة داعش ليس أقل أمانا من الدول التي لم تفعل، وبين أن رفض إعادة الأفراد من مخيمات داعش في سوريا من منظور الأمن القومي، وهو أكثر خطورة على المدى المتوسط إلى الطويل، من إعادتهم إلى بلادهم وتعريضهم للملاحقة القضائية، وإعادة التأهيل وإعادة الإدماج.

ويصبحون أكثر خطورة لاستيائهم من حياتهم وسط ما يعانون من سوء تغذئية  ونقص الخدمات الصحية والضرر النفسي الذي يعيشونه يوميا، جدير بالذكر أن شميمة المتواجدة في مخيم نازحي عائلات التنظيم في شرق سوريا، ولا تزال محاولة جاهدة بعد طلبها السماح من بلادها العفو واسترداد جنسيتها.

والأسبوع الماضي قررت المحامون طعنهم على قرار الحكومة البريطانية بتجريدها من الجنسية وأكدوا أمام محكمة لندن أنها ربما كانتت طفلة ضحية للتهريب، حيث كانت في الـ 15 من عمرها عندما غادرت مطار لندن عام 2015 مع اثنتين من رفيقاتها، ليتزوجها لاحقا أحد مقاتلي داعش وتنجب منه 3 أطفال توفوا جميعا وهم في سن الرضاعة.

 

العربية