البوابة 24

البوابة 24

السفير الأمريكي يتحدث عن الوضع القائم في المسجد الأقصى والحكومة الاسرائيلية الجديدة

السفير الأميركي لدى إسرائيل توم نيدس
السفير الأميركي لدى إسرائيل توم نيدس

أكد السفير الأميركي لدى إسرائيل، توم نيدس، أنه لن يفعل شيئاً بشأن بالفلسطينيين يجعل إسرائيل أقل أمانًا.

وقال نيدس في تصريحات صحفية إنه: يقضي ما يقارب من  60% من وقته في القلق بشأن القضايا الفلسطينية، لأنها تؤثر على إسرائيل، مضيفاً أنه: يقوم بذلك لأنه يعتقد أنه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، وأنه يحافظ على رؤية الدولتين ويحافظ على أمن إسرائيل.

وبشأن اعادة فتح القنصلية الأمريكية، أوضح أن ذلك الأمر مطروحاً، لافتاً إلى أنه واشنطن ملتزمة بنية فتح القنصلية، وستقوم بالضغط على حكومة نتنياهو للموافقة عليها.

ولفت إلى تواجد وحدة تخدم الفلسطينيين في مقر السفارة بالقدس، وانها احدى خطوات التي تهدف للحفاظ على رؤية حل الدولتين واستمرارها، 

وأوضح أن هذا المكتب يعمل كما كان في القنصلية بموزانة تقترب من نصف مليار دولار ضمن مشاريع الوكالة الأميركية للتنمية لدعم الفلسطينيين.

وفيما يتعلق بالاستيطان وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى من قبل الحكومة الاسرائيلية الجديدة، أفاد بأن الادارة الأمريكية تريد ابقاء الوضع الحالي في الأقصى كما هو، مع استمرار بقاء رؤية حول الدولتين حية.

وأشار إلى أن هذا ما تم توضيحه للحكومة الجديدة التي سيتم العمل معها بقدر الاستطاعة وفق المواقف التي نؤمن بها بما في ذلك وقف التوسع في الاستيطان بما يضر برؤيتنا.

رفض السفير الأميركي لدى إسرائيل، توم نيدس، تأكيد فيما إذا كان سيلتقي مع المتطرفين إيتامار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، وفيما إذا كانت إدارة بلاده ستقطع الاتصال بوزارتي المالية والأمن القومي برئاستهما، كما لم يرد على سؤال في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" حول فيما إذا كان سيتم دعوتهما إلى احتفالات السفارة.

وأكد نيدس أن إدارة بلاده ستتعاون مع الحكومة الجديدة رغم المواقف المتطرفة لبعض أقطابها، مشيدًا برئيسها بنيامين نتنياهو الذي قال إنه ذكي للغاية ويفهم السياسة الأميركية جيدًا ويتمتع بعلاقة جيدة جدًا مع جو بايدن، ونريده أن يكون رئيسًا للوزراء لكل الإسرائيليين.

وقال نيدس: نتنياهو المسؤول عن هذه الحكومة، وأنا أتعامل معه، وهو أوضح لنا أن يديه تمسكان بعجلة القيادة.

ولم يستبعد نيدس حدوث خلاف مع الحكومة الإسرائيلية، لكن العلاقة ستبقى ولن تكون قابلة للكسر، مشيرًا إلى أن حكومته تدعم إسرائيل حتى لا تقع في أي أخطاء ومساعدتها أمنيًا.

وبين أن إدارة بلاده تشعر بالقلق من الأوضاع الميدانية وسقوط الضحايا من الجانبين، مشيرًا إلى أن زيارته لإحدى المستوطنات بعد مقتل مستوطن في هجوم لم يكن حدثًا سياسيًا، وإنما جاء للتضامن مع الضحايا حتى مع الفلسطينيين.

وحول قرار مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيق في ملابسات مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، قال السفير الأميركي أنه فوجئ بالقرار، وعلم به قبل بضع ساعات من الإعلان عنه، مشيرًا إلى أن المكتب يعمل بشكل منفصل عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية.

وأشار إلى أنه هاتف المسؤولين الإسرائيليين ومن بينهم وزير الجيش بيني غانتس وطلب منه أن يتم إعادة النظر في تعليمات إطلاق النار في الميدان، بعد حادثة قتل أبو عاقلة.

وبشأن ملاحقة الضباط والجنود الإسرائيليين قضائيًا دوليًا،، قال نيدس: "نحن ندعم إسرائيل دوليًا، وسندافع عنها في الحالات التي نشعر فيها بوجود تحيز صدها.

 

القدس