البوابة 24

البوابة 24

لقاء إنفانتينو والشيخ تميم وماكرون خلال حفل تتويج الأرجنتين بكأس العالم يثير الجدل.. ماذا حدث بينهم ؟

أمير قطر ورئيس الفيفا وماكرون
أمير قطر ورئيس الفيفا وماكرون

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر لحظةَ دخول جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للحفل الخاص بمراسم تتويج المنتخب الأرجنتيني ببطولة كأس العالم الذي استضافته قطر هذا الموسم.

روايات مختلفة 

وأثار هذه الفيديو حالة من الجدل العالم، حيث أظهر محادثة سريعة تمت بين “الثلاثة” خلال عبورهم الممر إلى أرضية الملعب، وتوقع البعض ان إنفانتينو، طلب من الرئيس الأمريكي أن يقف قبل أمير قطر في المراسم، وهو ما قابله الشيخ تميم بالرفض، بحسب هذه الرواية.

بينما انتشرت رواية أخرى تشير إلى أن أمير قطر كان مصراً على مشاركة الرئيس الفرنسي في حفل التتويج الذي أقيم بعد المباراة، بالرغم من رفض رئيس الفيفا.

ولا يمكن التحقق صدق أي رواية حتى اللحظة، حيث أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله ليس بع، ومن ثم لا يمكن التأكد مما جرى بينهم بالفعل.

تعليقات رواد مواقع التواصل 

وأعاد رواد مواقع التواصل، نشر الفيديوهات التي تتعلق بمراسم تتويج المنتخب الفرنسي بمونديال روسيا في 2018، حيث ظهر إنفاتينو وبجواره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ثم نظيره الفرنسي ماكرون.

ومن جهته، علث محمد القرني قائلاً إنه من غير المسموح دخول أي أحد بخلاف رئيس الفيفا ورئيس الدولة المنظمة للبطولة، وهو ما جعل رئيس الفيفا يرفض دخول ماكرون للتتويج، بينما رد تميم قائلًا إنه ضيفي وفي دولتي وأصر على دخول الرئيس الفرنسي إلى منصة التتويج برفقتهم.

وقال مغرد سعودي: “طلب أمير قطر واخوه من الرئيس الفرنسي أن يتقدم ويدخل الى الملعب. ألا أن ماكرون يعرف البروتوكول ومؤدب مع تميم ورفض دخول الملعب قبل أمير البلد الذي استضاف البطولة، وبسبب الكرم الغير طبيعي مع رؤساء فرنسا مليارات من الهدايا سنوياً الفيديو أظهر رفض ماكرون رغم دفعه بيده”.

قطر تذهل العالم 

وعم إسدال الستار الأحد الماضي، على فعاليات بطولة كأس العالم في قطر، والتي أذهلت جميع دول العالم بتنظيم تفوق على التوقعات من حيث الخدمات اللوجستية وجودة الملاعب والضيافة العربية المميزة.

وتأتي استضافة قطر لهذه البطولة العالمية، جزءاً من رؤية قطر 2030، التي تسعى نحو تحويل قطر إلى مجتمع عالمي وإتاحة مستوى معيشة أعلى عن طريق زيادة حجم الاقتصاد.

وتطمح قطر في أن تكون مركزاً تجارياً وسياحياً في المنطقة، وتعتبر استضافة بطولة كأس العالم أمراً أساسياً للوصول إلى هذا الهدف.

تويتر