البوابة 24

البوابة 24

تطوير برنامج دردشة يساعد في الكشف عن هذا المرض 

برنامج دردشة
برنامج دردشة

تمكن روبوت الدردشة ChatGPT القائم على الذكاء الاصطناعي، وهو ما دفع الجميع إلى الاندهاش بسبب قدرته على تكوين ردود شبيهة بالبشر، وهو ما يعد إنجازاً طبيًا مثيرًا للاهتمام.

وتوصل الباحثون إلى أن إعداد روبوتات المحادثة ذات الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، طبياً، قظ يساعد العلماء في اكتشاف مراحل مرض ألزهايمر المبكرة، بحسب الدراسة الجديدة من كلية الهندسة الطبية الحيوية والعلوم والأنظمة الصحية في جامعة دريكسيل في فيلادلفيا.

الفحص المبكر 

وأكد البروفيسور هوالو ليانغ، أحد مؤلفي الدراسة في جامعة دريكسيل: "من المحتمل أن يكون هذا مفيداً جداً للفحص المبكر وتقييم المخاطر قبل التشخيص السريري".

وقالت صحيفة "ساينس ديلي" إن الروبوت لديه القدرة على اكتشاف الإشارات من كلام الشخص التلقائي، والتي كانت دقيقة بنسبة 80% في التنبؤ بمراحل الخرف المبكرة.

ويعتبر ضعف اللغة، والتي من بينها التردد في الكلام والأخطاء النحوية والنطق، بالإضافة إلى نسيان معنى الكلمات، علامة حمراء مبكرة لمرض التنكس العصبي في ما يصل إلى 80% من الحالات، بحسب الدراسة.

63b57096423604718c72a6ea.jpg
 

وتابع ليانغ: "ندرك من الأبحاث الحالية أن تأثيرات مرض ألزهايمر المعرفية قد تظهر في إنتاج اللغة. والاختبارات الشائعة للكشف المبكر عن مظهر مرض ألزهايمر في السمات الصوتية، والتي من بينها الإيقاف المؤقت والتعبير وجودة الصوت، وكذلك اختبارات الإدراك، إلا أننا نتوقع أن تحسين برامج معالجة اللغة الطبيعية قد يوفر مسارًا آخر لدعم التعرف المبكر على مرض ألزهايمر".

اكتشاف علامات التحذير 

وقد تجعل طبيعة ChatGPT المتطورة والمتكيّفة، البرنامج أداة مفيدة في اكتشاف علامات التحذير للمضي قدما، بحسب مؤلف الدراسة الرئيسي فيليكس أغبافور.

وأضاف أغبافور: "يجعل برنامج GPT3 المنهجي لتحليل اللغة والإنتاج مرشحاً واعدًا للتعرف على خصائص الكلام الدقيقة التي قد تتنبأ بظهور الخرف، وتدريب GPT-3 مع مجموعة بيانات كبيرة من المقابلات، بعضها مع مرضى ألزهايمر، من شأنه أن يزودها بالمعلومات، التي تحتاجها لاستخراج أنماط الكلام، والتي يمكن تطبيقها بعد ذلك لتحديد العلامات في المرضى في المستقبل".

images (71).jpeg
 

وعن طريق التعاون مع المعاهد الوطنية للصحة، قام العلماء بتدريب الذكاء الاصطناعي بنصوص من مجموعة بيانات، وكذلك تسجيلات الكلام لاختبار قدرتها على اكتشاف التحذيرات من الخرف

وتم إعادة تدريب GPT ليكون جهاز كشف لمرض ألزهايمر، فقد ثبت أنه أكثر فاعلية من اثنين من أفضل برامج معالجة اللغة.

وبحسب مؤلفي الدراسة: "تشير النتائج ألى أن تضمين النص، الذي تم إنشاؤه من خلال GPT-3، يمكن استخدامه بشكل موثوق ليس فقط لاكتشاف الأفراد المصابين بمرض ألزهايمر من الضوابط الصحية، ولكن أيضا لاستنتاج درجة الاختبار المعرفي للموضوع، وكلاهما يعتمد فقط على بيانات الكلام".

ديلي ميديكال