البوابة 24

البوابة 24

أكبر شركة تعدين في الخليج تضع عينها على مصر.. تفاصيل 

التعدين
التعدين

تسعى الشركة السعودية العملاقة "معادن"، نحو الاستثمار في مصر بقطاع التعدين، وذلك ضمن استراتيجيات أكبر شركة تعدين في الخليج للاستثمار في كل أنحاء العالم.

ومن جهته، أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول المصري، أن ممثلا عن شركة "معادن" سيزور مصر خلال 10 أيام لبخث الفرص المتوفرة للاستثمار في القطاع.

وأضاف وزير البترول والثروة المعدنية، أن قطاع التعدين يشكل نحو 0.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، لافتاً إلي أن الحكومة على أتم الاستعداد لزيادة المساهمة إلى 5 في المائة بحلول عام 2030.

وأوضح الملا، أن وزارة البترول تسعى نحو جذب استثمارات سنوية بمبلغ مليار دولار في مجال التنقيب عن الذهب.

أداء الاقتصاد المصري

ومن جهته، أوضح تقرير صادر عن الحكومة المصرية أبرز تعليقات صندوق النقد الدولي بشأن أداء الاقتصاد المصري ومدى فعالية السياسات الحالية والمستقبلية، لافتاً إلى أن الاقتصاد المصري تعرض لسلسلة من الصدمات العالمية، والتي كشفت عن مصر مرونة في مواجهة أزمة كورونا التي أخرت تأثيرات الجهود المبذولة والإصلاحات الهيكلية التي تشتد إليها الحاجة في الوقت الحالي، لافتاً في الوقت ذاته أن مصر التزمت بتطبيق أجندتها للإصلاحات الهيكلية بالرغم من التحديات المختلفة، وأصدرت وثيقة سياسة ملكية لزيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد.

images - 2023-01-14T110354.671.jpeg
 

كما تحدث الصندوق عن انخفاض عجز الميزان الحالس بشكل أكبر مما كان متوقعاً عام 2021/2022 بسبب تراجع قيمة الواردات غير النفطية وارتفاع الميزان البترولي بعد ارتفاع صادرات الغاز، مشيراً إلى أنه بالرغم من زيادة أسعار النفط والغذاء على الصعيد العالمي، تباطأ النمو بأقل من المتوقع في الربع الرابع عام 2021/2022 مما يشير إلى قوة التصنيع وقطاعي النقل والاتصالات.

وأوضح الصندوق، أن القطاع المصرفي استمر في إظهار قدرته على الصمود، حيث كشفت مؤشرات السلامة المالية بدءً من يونيو 2022 قطاعًا مصرفياً عالي السيولة، ومستويات ملائمة لرأس المال، ونسبة منخفضة من القروض المتعثرة.

وأكد الصندوق، أن الحرب الروسية الأوكرانية فرضت تحديات على الاقتصاد المصري، وشكلت ضغوطاً كانت موجودة في السابق، وهو ما جعل مصر تتخذ إجراءات جريئة نثل التحول إلى سعر الصرف المرن، وسياسة نقدية تستهدف خفض التضخم بشكل تدرغ، كما توقع أن تساعد مرونة سعر الصرف في امتصاص الصدمات الخارجية والتي من بينها التداعيات المستمرة للحرب، وإعادة بناء الاحتياطيات الأجنبية.

روسيا اليوم