بقلم كرم الشبطي
بدأت تسليم الأوراق
واستلمت بداية الرد
قال لا عليك يا أنت
واستمر كيفما كنت
خيرك نور الشمس
وحرفك رسالة الروح
لا تفكر في الصمت
وعبر كيفما شئت
مشيئة الله لها وقت
وعمر يحسب الضحكات
وكم ضحكنا هنا وبكينا
وسخرنا من أنفسنا
قلنا العنوان للإنسان
وما أجمل الغناء للأوطان
مثل الطير يغرد في الصباح
ويحلق في المساء والليل
حضن البيت وجمع الأطفال
حياة الحلم حرية والحق دماء
ودموع من حزن الحال الميكي
واقع غريب يفرض الأزمات
ويخلق لك أخبار وبصمات
نادر من يفهمها ويشعر فيها
معك من يحمي الكلمات
ويفوز وينتصر للحقيقة
كم نحتاج كي نكتشفها
ونكشف بعض من سطورنا
متى قالت الحدث وشعرت
ومتى توقف النبض وسألت
لماذا رجعت أنا من السماء
وهبطت يوما على الأرض
أعيد نشر المحبة والسلام
في صحراء العقل البركان
يخفي الجرح للزمان والمكان
على جسد الأمة كتبت كرم
وقال كرم لا مفر غير البقاء
لا استسلام لا خذلان لا للهدر
نحن ليس من أتباع السياسة
نحن مجرد عابرون في الذكريات
نحمل روحنا ونقاوم لأجل وطنا الشرعي
ولن يكون لنا وطن ونحن المنقسمون
على بعضنا البعض و روينا الرواية
ومليون حرف ورسالة ماتت متعمدة
حسب تقويم المال والجاه والراية
قبيلة تسكن وترفض الرحيل وتحكم
والمسار الكوني له أقطاب متعددة
قلنا هذا من زمن بعيد وتحقق القريب
ماذا ينتظرنا بعدها وبشرنا فيها صدقا
لم تعجبهم ويرفضون التصديق العجب
لن أغفر للبعض ولن أسامح من شوه
القلم وحي وله موعد ولن أكشف الأكثر
صدق اليقين الأصدق من أي رتوش ملونة
ومن يصل لهذا المنتصف سوف يعد العدة
وسوف يتحقق بنفسه ويفرح ويعود لفلسطين
سرا وعلانية وكلمة لها مدلول من شرعية الله أكبر
