البوابة 24

البوابة 24

هكذا أصبحت قصور صدام حسين بعد 20 عاماً من الغزو الأمريكي 

قصر صدام حسين في العراق
قصر صدام حسين في العراق

تتواجد الكثير من القلاع والقصور والمعالم الأثرية التي قام الرئيس العراقي الأسبق ببنائها صدام حسين في كل أنحاء البلاد، إلا أنها لا تزال في حالة يرثى لها منذ الغزو الأميركي قبل 20 عاماً، ومنها قصرا التحدي والبحيرة في الموصل.

وقال سعد الوزان، ناشط في المجتمع المحلي، إن صدام كانت لديه شبكة من القصور في كل أنحاء البلاد، مما يمنحه قواعد للعمل.

وأكد الوزان أن هذه المواقع كانت تمثل مواقع لإدارة الدولة واستضافة بعض الرؤساء وللراحة.

مقرات للأجهزة الأمنية 

فيما أكد حسن العلاف، النائب الثاني لمحافظ نينوى، أنه بعد الغزو الذي قادته واشنطن في 2003 استخدمت بعض قصور الموصل كقواعد للقوات الأميركية، إلا أن كل المنشآت تم تسليمها إلى السلطات العراقية في 2011، بحسب وكالة "رويترز".

وأشار إلى أن بعض القصور تستخدم في الوقت الحالي كمقرات للأجهزة الأمنية.

قصرا التحدي والبحيرة

وتعرض قصرا التحدي والبحيرة في الموصل بمحافظة نينوى، للنهب والقصف لمدة العشرين عاماً الماضية.

وبعد عشرين عاماً من الغزو الأميركي الذي أطاح بالنظام العراقي، لا يزال قصر البحيرة في حالة خراب.

8dadc422-9910-41cb-9934-64f81f09efa9_16x9_1200x676.jpeg
 

ويتم تجديد قصر التحدي وجزء من المبنى تستخدمه جامعة الموصل بالفعل.

وسوف يستخدم جزء آخر كمتحف من قبل مدرسة الآثار، وفقاً لأستاذ العلوم السياسية بالجامعة، محمود عزو.

تجديد القصور

وأشار إلى أن التجديد الكامل لقصر التحدي من المقرر أن يستغرق وقتاً طويلاً بسبب نقص الموارد، قائلاً إنه لم تكن هناك نية سياسية لترك القصور مهجورة، بل نقص في الأموال المخصصة لمثل هذه المشاريع.

وأشار الوزان إلى أنه من الضروري ترميم هذه المواقع وتحويلها إلى متاحف ومراكز ثقافية تشتد الحاجة إليها في البلاد، متابعاً: "هذه المباني تحكي التاريخ العراقي. وسواء كنا مؤيدين أو معارضين لنظام صدام حسين، فهذه حقبة عاشتها الجمهورية العراقية".

روسيا اليوم