قالت وزيرة الصحة، مي الكيلة، اليوم الخميس: أن "لدينا جاهزية كاملة لتطعيم 60 ألف مواطن في الضفة و40 الفا في قطاع غزة يوميا، وجاهزون من حيث سلسلة التبريد، وتأهيل الكوادر، والسجلات والمنصات الإلكترونية.
وتابعت الوزيرة: جهزنا 45 مركزا للتطعيم في الضفة الغربية، وفرنا فيها كل مستلزمات الطوارئ، إضافة إلى حجرات التطعيم، وتم توزيعها على المناطق، وسنقوم بنشر أسماء التجمعات لكل مركز.
وأعلنت الكيلة أن الوزارة بانتظار اللقاحات بهدف تطعيم 60% من المواطنين على الأقل، حيث إن جزءا من هذه اللقاحات تم التبرع به لصالح دولة فلسطين، والجزء الآخر والأهم، على نفقة الحكومة.
وقالت: أنجزنا اتفاقية شراء مليوني جرعة لقاح مع شركة "استرازينيكا"، وقمنا بكل الجاراءات اللازمة، من تسجيل اللقاح وتزويد الشركة بكل الوثائق اللازمة لاتفاقية الشراء، ورصد ثمنها كاملا، وانتهاء بالمتطلبات اللوجستية كلوازم التبريد.
وأضافت "نحن بانتظار توريد اللقاحات، والشركة أبلغتنا أن اللقاحات ستبدأ بالوصول مع نهاية شهر شباط الجاري وأوائل آذار".
وقالت وزيرة الصحة إن الحكومة تلقت 10 آلاف جرعة كتبرع من روسيا، وألفي جرعة أخرى من لقاح "موديرنا"، ونحن بانتظار وصول 50 ألف جرعة من الصين.
وتابعت: تلقينا تعهدات بـ50 ألف جرعة من الهند، و50 ألف جرعة تبرعا من شركة اتحاد المقاولين "سي سي سي"، و15 ألف جرعة من الجالية الفلسطينية في بريطانيا، هذا إلى جانب وعود من بعض الدول، لكننا نعتمد أساسا على الكمية التي تعاقدنا على شرائها من استرازينيكا".
وعلى اعتاب نهاية عام على بدء انتشار الفيروس في فلسطين، قالت الكيلة إن الجهاز الصحي شهد تطورا سواء على صعيد الكادر، عددا وتأهيلا، أو على صعيد التجهيزات والمعدات.
وأوضحت: قبل الجائحة، كان لدينا 53 وحدة عناية مكثفة فقط، والآن بات لدينا 350 وحدة، بمعدل 50 ألف دولار للوحدة الواحدة (إجمالي التوسع حوالي 15 مليون دولار)، وجميعها مزودة بأجهزة تنفس اصطناعي".
كما وظفت الوزارة 1500 كادر جديد، بين طبيب وممرض ومهن مساندة، بدعم من البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.