فلسطين - البوابة 24

كونت شقيقتان ووالدتهما عصابة خطيرة لخطف الأطفال وتعذيبهم حتى الموت، وبالرغم من بشاعة الجرائم المرتكبة في حق الأطفال، ألغي حكم الإعدام الصادر ضد الشقيقتين بل وخففت عنهم الأحكام الصادرة.

واختطفتا الشقيقتان13 طفلاً وقتلوا خمسة منهم، وسرقوا الأطفال لاستخدامهم في الجرائم الصغيرة والتسول ولكنهم أنهوا حياتهم إذا لم يتعاونوا معهم أو لم يتوقفوا عن البكاء.

أماكن عمليات الخطف

وكشفت ملفات القضية أن معظم عمليات الخطف كانت من مواقع مزدحمة مثل أرض المعارض ومجمعات المعابد في جميع أنحاء المدن الهندية بما في ذلك كولهابور وناسيك، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وتورطت والدة الشقيقتين جافيت وشيندي، أيضًا في الجرائم المروعة لكنها توفيت في عام 1997 أثناء استمرار القضية في المحكمة، وأوضح حكم للمحكمة العليا كيف أنها ضربت رأس أحد الضحايا بقضيب حديدي حتى مات، بينما كانت الشقيقتين يشاهدن أثناء تناول الطعام.

حادثة مروعة

ومن المآسي الأخرى التي ذكرتها النيابة، أن رضيع يبلغ من العمر سبعة أشهر تم إسقاطه على رأسه وهو يبكي باستمرار، وفي حادثة منفصلة تقشعر لها الأبدان، تُرك صبي يبلغ من العمر عامين معلقًا رأسًا على عقب.

وأغرقت جافيت وشيندي طفل بريء آخر، اللذين عملا معًا لتثبيت ساقيه تحت الماء أثناء وفاته، وتظهر ملفات القضية بعد تشريح جثث الضحية أنها ألقيت في الطابق السفلي وتعرضت للضرب باستمرار.

وعلى الرغم من الحكم على الشقيقتين الشريرتين بالإعدام في عام 200 ، وتأييد القرار من قبل محكمة بومباي العليا في عام 2004 والمحكمة العليا في عام 2006، فقد تم تخفيض عقوبتهما إلى السجن مدى الحياة، وقالت محكمة إن التأخير واللامبالاة من جانب حكومة الولاية في التعامل مع التماس الرحمة يعني إمكانية تخفيف العقوبة.