قال مسؤول حكومي في نيجيريا إن المئات من طالبات المدارس اختطفن  في ولاية زامفارا، شمال غرب نيجيريا.
ووفقاً لما ذكره حكومي لشبكة CNN تم اختطاف المئات من طالبات المدارس في الساعات الأولى من يوم الجمعة عندما داهم مسلحون مدرسة تديرها الدولة في ولاية زامفارا ، شمال غرب نيجيريا.

وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى على علم بالحادث لشبكة CNN إن التلميذات أخذوا من نزلهم من قبل مسلحين داهموا المدرسة الثانوية الحكومية للبنات في بلدة جانغيبي.

وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه: "جاءوا على متن نحو 20 دراجة نارية وساروا بالفتيات المخطوفات إلى الغابة." وأكمل: "وصل قطاع الطرق حوالي الساعة 1.45 صباحا وعملوا حتى الساعة الثالثة صباحا.

واضاف "المحزن ان هناك حاجزا عسكريا يبعد حوالي اربع دقائق عن المدرسة".

ويوجد في العادة حوالي 500 طالب في المدرسة الداخلية ، من بينهم 315 اعتقلهم المسلحون. وقال المصدر إن آخرين تمكنوا من الفرار والعودة إلى بيوتهم.

وقال متحدث باسم الشرطة في الولاية لشبكة CNN إنه سيتم إصدار بيان مفصل أثناء تجميعهم لما حدث. ورفض التعليق على عدد الطلاب المختطفين في الحادث.

وتأتي عملية الاختطاف الأخيرة بعد أسبوعين فقط من اختطاف ما لا يقل عن 42 شخصًا ، بينهم طلاب ، في غارة مماثلة على مدرسة حكومية في ولاية النيجر ، في منطقة الحزام الأوسط النيجيري. وقتل طالب في الهجوم وخطف 27 طالبا وثلاثة معلمين وتسعة من افراد العائلة. مكان وجودهم الحالي غير معروف.

وأعربت اليونيسف يوم الجمعة عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن الهجوم الذي وقع ليلاً.

وقال بيتر هوكينز ، ممثل اليونيسف في نيجيريا: "نشعر بالغضب والحزن بسبب هجوم وحشي آخر على أطفال المدارس في نيجيريا".
"هذا انتهاك صارخ لحقوق الأطفال وتجربة مروعة يمر بها الأطفال - تجربة يمكن أن يكون لها آثار طويلة الأمد على صحتهم العقلية ورفاههم. إننا ندين الهجوم بشدة وندعو المسؤولين عن إطلاق سراحهم. الفتيات على الفور وأن تتخذ الحكومة خطوات لضمان إطلاق سراحهن بأمان وسلامة جميع أطفال المدارس الآخرين في نيجيريا.

قال هوكينز: "يجب أن يشعر الأطفال بالأمان في المنزل والمدرسة في جميع الأوقات - ولا ينبغي على الآباء القلق على سلامة أطفالهم عندما يرسلونهم إلى المدرسة في الصباح".

يشعر الكثير من الآباء بالقلق بشأن سلامة أطفالهم في المدارس الواقعة شمال نيجيريا.
في ديسمبر 2020 ، اختطف قطاع الطرق ما لا يقل عن 300 تلميذ في كاتسينا ، مسقط رأس الرئيس محمد بخاري. تم إطلاق سراح الطلاب منذ ذلك الحين.
وكانت أبرز حالات الاختطاف المدرسي في البلاد هي حالة تلميذات تشيبوك اللائي اختطفتهن بوكو حرام في أبريل 2014.