فيديو: تعرّف على أسعار الأضاحي في قطاع غزة ونسبة الإقبال

حجم الإقبال

ومن جهته، قال حسام الهندي أنه قرر شراء أضحية "خروف"، وليدخل البهجة إلى أفراد أسرته، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها عموم أهل القطاع.

وأضاف لـ "العين الإخبارية": إنه لجأ في آخر عامين إلى رفع مبلغ مالي محدود شهريًا ليكون ثمن الأضحية جاهزاً في موعده، حيث يبدأ بالرفع مباشرة من الشهر التالي للعيد؛ ليضمن قدرته على شراء أضحية".

وتختلف التقديرات حول حجم الإقبال على شراء الأضاحي حتى الآن، فيرى البعض أن الموسم مبشر مقارنة بالظروف خاصة بعد الحرب الأخيرة ومع تشديد الحصار، ومقارنة بالسنوات الأخيرة، في حين يتوقع آخرون وضع متكرر وشراء ضعيف بسبب تداعيات أكثر من 14 عاما من الحصار.

إقبال مبكر

وأكد التاجر أحمد الفرا الذي يملك مع أسرته مزرعة عجول، أنهم جهزوا للموسم بتوفير كميات من العجول التي استوردوها من مصر، مقدرًا الإقبال حتى الآن بأنه جيد.

وأشار الفرا، إلى أن سبب الإقبال المبكر على الشراء يعود إلى تقدير الناس بقلة كميات العجول والأبقار في السوق بسبب إغلاق المعابر، لذلك اتجه الكثيرون للحجز المسبق، فضلا عن انتظام رواتب الموظفين في الأشهر الأخيرة.

وتحدث الفرا، عن وجود إقبال كبير على الشراء من جمعيات ومؤسسات خيرية، وربما ذلك بسبب تداعيات الحرب حيث شجعت الناس في العالم للتبرع لأهل غزة.

الأسعار المتداولة

وفي السياق ذاته، يقول إبراهيم حميدي "مشتر" إن السوق ضعيف، وفعليا التجار يبيعون ويشترون من بعض، رغم أن الأسعار كما هي لم تشهد أي ارتفاع.

وبحسب الأسعار المتداولة؛ فإن سعر كيلو اللحم الحي من العجل يتراوح بين 17 إلى 19 شيكلًا (الدولار 3.25 شواكل) حسب نوع العجل، فيما ينخفض سعر الأبقار إلى 15 شيكل، ويصل كيلو الضأن إلى 5 دنانير.

وأرجع حميدي ذلك إلى عدم وجود سيولة وتأثيرات إغلاق المعابر منذ عملية حارس الأسوار، التي مست بالكثير من القطاعات الاقتصادية.

توافر الأضاحي في القطاع

وعلى صعيد آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الزراعة بغزة أدهم البسيوني، توفر كميات أضاحي كافية في قطاع غزة وبأسعار مناسبة.

وأعلن عن إلى توفر 15 ألف رأس من العجول، و20 ألف رأس من الأغنام.

وأضاف أن الوزارة تستعد لموسم الأضاحي مبكرًا من خلال فرض الحجر الزراعي على الأضاحي منذ دخولها عبر معبر كرم أبو سالم، وأخذ عينات الدم منها، ومتابعة الأوضاع الصحية للأضاحي لاحقا للتأكد من سلامتها.

وأشار غلى أن الأسعار تعتمد على الطلب والعرض في الأسواق المحلية وهي في متناول الجميع تقريبًا.