فلسطين- البوابة 24
ذكر مصدر أنه منذ تحسن العلاقات المصرية الحمساوية في 2017 ، وسماح بإدخال البضائع بشكل رسمي إلى القطاع عبر بوابة صلاح الدين في معبر رفح جنوب غزة، إلًا أنه تم رفض الاعتماد على المصريين بشكل كامل.
دخول أكثر من 30 في المائة من احتياجات القطاع من المصريين،
ولفت المصدر إلى أن الجهات المعنية قررت بعدم دخول أكثر من 30 في المائة من احتياجات القطاع من المصريين، على الرغم أن القرار يزيد من حجم الضرائب التي تأتي بها الحكومة في غزة ويعمل على تحسين الوضع الحكومي، حسبما نقلت الأخبار اللبنانية.
وذكر المصدر أن الحركة تدرك جيدًا أن الاحتلال يسعى إلى رمى الكرة في ملعب المصريين والتخلص من غزة لتكون رهينة للقرار المصري، لافتًا إلى أن تحركاته باءت بالفشل لافتًا إلى أنه في خلال عامي 2011 و2012 لم تتوقف الحركة عن استخدام معابر الاحتلال وكانت المواد الأساسية تمرّ عبر الاحتلال
غزة تعتمد على المصريين لاستيراد المحروقات
واستكمل أن الاعتماد الكلي من جانب المصريين على مجال المحروقات والمواد التي يمنعها العدو بدعوى أنها مزدوجة الاستخدام، أى أنها تستخدمها المقاومة في التصنيع العسكري.
ولم يتوان الاحتلال عن رمي الكرة في ملعب المصريين عندما فرض حالة من الإغلاق الشامل، وإجبار الجهاز الحكومي على الاعتماد على الواردات من مصر إلًا أنه لم يتم استخدام 30 في المائة من احتياجات القطاع.
