فلسطين - البوابة 24
تمكن فريق من الباحثين، من العثور أخطبوط زجاجي نادر تكشف بشرته الشفافة عن أعضائه الداخلية وأجهزة جسده، وقد عثر على هذا الاخطبوط النادر خلال استكشاف أعمق أجزاء المحيط الهادئ.
ويُمكن رؤية العضاء الداخلية للاخطبوط المذهل، من خلال جسده بالعين المجردة، وتم رصده مرتين بواسطة البعثة بالقرب من أرخبيل جزر فينيكس، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتم التعرف على رأسيات الأرجل المعروفة باسم "فيتريليدونيلا ريتشاردي" منذ عام 1918، ومع ذلك نادرًا ما يتم التقاطه نظرًا للمستويات القصوى التي يسبح فيها ولم يتم تحليله إلا بشكل ضئيل بعد أن تأكله الحيوانات المفترسة.
وأكدت الدكتورة جيوتيكا فيرماني، المديرة التنفيذية لمعهد شميت أوشن، في بيان: "بالعمل مع العلماء والباحثين المحليين، تعد هذه الرحلة الاستكشافية مثالًا رائعًا على حدود العلم والاستكشاف التي يمكننا دعمها".
مواصفات الاخطبوط الزجاجي
وعلى الرغم من عدم دراسة الأخطبوط الزجاجي على نطاق واسع، إلا أن العلماء يعرفون بعض الحقائق عنه، منها أنه يمكن أن يصل طول أطرافه وحدها إلى 11 سم (4.33 بوصة) ويمكن أن يصل إجمالي جسمه إلى 45 سم (17.7 بوصة) عند البالغين.
كما أن الأزواج الثلاثة العلوية من الأذرع غير متساوية في الطول - في الأحداث ، تكون بطول الوشاح تقريبًا ، بينما يمتلك البالغون أذرعًا تبلغ ضعفين إلى ثلاثة أضعاف طول الوشاح.
وعيون الأخطبوط الزجاجي مستطيلة الشكل تقريبًا ولدى كائنات أعماق البحار أجنة تتطور داخل بيض تبقى في جسد الأنثى حتى تصبح جاهزة للولادة.
وقام كلٌ من الدكتور فيرماني وباحثون آخرون من معهد شميت أوشن، الذي أسسه الرئيس التنفيذي السابق لشركة Google إريك شميدت وزوجته ويندي بهذه الرحلة، وأمضى الفريق 34 يومًا في استكشاف جزر فينيكس، شرق كيريباتي، ورسم خرائط لأكثر من 11،580 ميلًا مربعًا.
