بعد الفوضى السياسية.. قادة لبنان تحت عقوبات الإتحاد الأوروبي

الازمة الاقتصادية في لبنان
الازمة الاقتصادية في لبنان

يدرس الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق خلال الشهر الجاري، لفرض عقوبات بشكل قانوني لاستهداف زعماء لبنان المتشاحنين، لافتًا إلى أن الإجراء قد لا يطبق على الفور.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف الضغط على ساسة لبنان بعد مرور 11 شهرَا على الأزمة التي تقود البلاد إلى انهيار بعدما عجزت المؤسسات عن تلبية تطلعات المواطنين، وتضخم شرس وانقطاع كهربائي ونقص في الوقود والغذاء.

وتسعى الجهات الدولة للضغط من أجل تشكيل حكومة مستقرة قادرة على تنفيذ إصلاحات حاسمة بعد عام شهد فوضى سياسية عقب انفجار مرفأ بيروت.

وخلال الأيام الأخيرة، قطع متظاهرون طرق عديدة في بيروت وطرابلس وعدد من المناطق الأخرى، احتجاجًا على سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، فيما قررت السلطات في لبنان رفع سعر ربطة الخبز لأكثر من 4250 ليرة.

وليس هذا هو الارتفاع الأول من نوعه إذ قررت الحكومة رفع السعر للمرة الثالثة في أقل من أسبوعين، فيما قررت السلطات إنقاص وزن ربطة الخبز ورفع سعرها، ومن المتوقع أن يواصل الارتفاع أسبوعيًا.

وكانت وزارة الاقتصاد حددت سعر وزن ربطة الخبز في الأفران والمتاجر على الأراضي اللبنانية كافة، بناء على أسعار الدولار و المحروقات وارتفاع كلفة نقل الطحين من المطاحن للأفران، ونقل الخبز من الأفران لمراكز البيع.

وضاعف من معاناة اللبنانيين أيضَا ارتفاع أسعار القمح في البورصات العالمية، بحسب بيان صادر عن وزارة الاقتصاد.

ولفت البيان إلى أن قرار رفع الأسعار استند إلى دراسة قامت بها وزارة الاقتصاد من أجل تحديد المكونات المطلوبة لإنتاج أفضل نوعية من الخبز اللبناني للمستهلك.

سكاى نيوز