فلسطين- البوابة 24
استضافت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، رجل الأعمال منيب المصري، في مقر النقابة بقطاع غزة بحضور نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل، ومسؤولة النوع الاجتماعي أمل طومان وأمين سر المكتب الحركي للصحفيين عاهد فروانة والكاتب توفيق ابو شومر وعضو اللجنة القانونية المحامي مجاهد العبادلة وعدد من الصحفيين الفلسطينيين العاملين في المؤسسات الإعلامية بقطاع غزة.
رحب الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين برجل الأعمال منيب المصري، موضحاً له طبيعة عمل نقابة الصحفيين والعمل الصحفي في قطاع غزة.
وأكد الأسطل على وجود توافق كامل بين كافة الأطر الصحفية لتوحيد الجسم الصحفي في كافة المجالات الحياتية.
وأوضح انه يوجد 2000 صحفي وصحفية فلسطيني منهم 900 في قطاع غزة، يعملون في العديد من المؤسسات الإعلامية.
وأشار في حديثه إلى أن الانتخابات النقابية كان من المفترض انعقادها العام الماضي لكن جراء تفشي فيروس كورونا تأجلت حتى إشعار أخر.
واكد نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين على أن نقابة الصحفيين اطلعت محكمة الجنايات الدولية على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن تدمير الكثير من المؤسسات الصحفية واستشهاد مذيع صوت الأقصى يوسف أبو حسين.
من جانبه قال رجل الأعمال منيب المصري إن نقابتي الصحفيين الفلسطينيين والمحاميين للحديث عن الجرائم الاسرائيلية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة والخروج بتوصيات من رفع دعاوي قانونية في المساعي لملاحقة الاحتلال على الجرائم بحق شعبنا، ويتم تقديمها لمجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات لمحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم.
وأوضح المصري، أنه تم تنفيذ أول محكمة صورية بغزة ونابلس لمقاضاة بريطانيا على وعد بلفور وما نشأ عنه.
وأدانت المحكمة الصورية بريطانيا وحملتها المسؤولية القانونية والإنسانية على ما حدث في فلسطين من مجازر وتهجير واغتصاب للأراضي والممتلكات الموثقة للشعب الفلسطيني، وطالبت الحكومة البريطانية بإزالة الضرر الذي لحق بالشعب الفلسطيني جراء ما حدث أثناء فترة انتدابها.
وقال رجل الأعمال منيب المصري خلال الاجتماع، إن إسرائيل لا تمتلك ذرة اخلاق في القوانين سواء كانت إنسانية أو صحفية، وأنها تتمادى في ظلمها للشعب الفلسطيني بشكل مستمر بسبب عدم وجود محاسبة من قبل مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية.
وأكد المصري على أن الصحفي الفلسطيني هو ضمير للأمة ويجب عليه التعرف والمعرفة بشكل مستمر ودائم لكشف الحقيقة التي زيفها الاحتلال من خلال جرائمه.
