فلسطين - البوابة 24

"أريد الذهاب إلى جوار أمي"، بتلك الكلمات عبر مراهق عن رغبته في الانتحار، حيث أنه لم يستطيع أن يمحي من ذاكرته مشاهد وفاة والدته على يد والده، والتي ظلت تطارده دومًا على مدار 13 عامًا حتى انتحر بالسير أمام قطار ليذهب بالفعل إلى جوار أمه في القبر.

مقتل والدته

ويقطن "جيمي مكيتين" البالغ من العمر 17 عامًا، في مدينة جريت لوملي بالمملكة المتحدة البريطانية، حيث كان يختبأ في غرفة نومه بينما قام والده "ستيوارت كامينجز" باغتصاب وضرب والدته "كيلي ماكيتن" حتى الموت في عام 2008.

وعوقب والده بالسجن مدى الحياة إلا أن الفتى لم يتعافى من مقتل والدته، والذي وقع عندما كان عمره أربع سنوات فقط، وفقًا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

سبب الاانتحار

ومن جهتها، قالت جدته "شيلي" إنها كانت تسمع جيمي يبكي في غرفته في الليل بعد وفاة ابنتها "كيلي"، وأنه لم يعد يحتمل ذلك وانتحر بالوقوف أمام قطار في 31 مارس بعد أن خرج مع أصدقائه في حديقة.

كان جيمي يُعاني من صدمة الطفولة بعد مقتل والدته، موضحةً: "كان لديه الكثير من الكراهية تجاه والده، ولم يستطع فهم ما فعله، كل ما كان يريده هو أن تعود أمه إليه، لذا اتخذ خطوة الانتحار".