فلسطين - البوابة 24
وجه العاهل الأردني عبد الله الثاني رسالة تحذيرية من تدهور الأوضاع في لبنان خلال أسابيع، إذا استمر على ما هو عليه دون انفراج ،وأوضح أن زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية كأول زعيم عربي وشرق أوسطي، لها رمزية ودلالات مهمة فإن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك أهمية الدور المحوري في الأردن وترى فيه أفضل ممثل لقضايا المنطقة وصوت العقل فيها.
ولفت إلى أن وصول الأردن إلى واشنطن لم يأت صدفة فهو يدل على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث أشار إلى معرفته للرئيس بايدن لحوالي 30 عاما، منذ عهد الملك الحسين.
وأوضح أن الزيارة تعد من أنجح الزيارات لافتًا إلى أن لقاء القمة حمل العديد من الرسائل الإيجابية، واستعداد أمريكا لتقديم الدعم المطلوب إلى الأردن.
وقال عبد الله الثاني إن الرئيس بايدن يمتلك فريقا هو الأكثر خبرة في السياسة الخارجية، واستكمل أن الرئيس بايدن حرص على الاستماع إلى الأمير الحسين وأبدى اهتماما كبيرا به حيث تحدث إلى العديد من القضايا التي تهم قطاع عريض من الشباب وفرص العمل .
وأوضح أن علاقة إسرائيل مع الفلسطينيين وإجراءاتها بالنسبة للقدس الشريف، هي التي تحدد منهح الأردن في التعاطي مع الحكومة الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الحفاظ على مصالح الأردن العليا هو دائما الغاية والهدف، محذرًا من دفع الجميع الثمن في حال هناك عدوان على غزة، مضيفًا أن الأردن بات يتحدث بصوت فلسطين والجميع يستمع إليه.
