فلسطين - البوابة 24

قام شاب بسكب مادة تبييض "كلور" على رأس والدته أثناء محاولتها تنظيف السجاد الذي اتسخ بسبب ابنها، ثم قرر فتح صنابير الغاز محاولًا خنقها برائحة الغاز ثم أمسك برقبتها حتى تموت، كل هذا بسبب سؤالها عن سبب مطاردة الشرطة له.

وأقدم الابن الذي يدعى" عادل شودري" 31 عامًا، بفتح كافة صنابير الغاز في منزله بينما كانت والدته تتألم من الكلور الذي سكب على رأسها، وفقًا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

تفاصيل الجريمة

وترجع تفاصيل الجريمة المروعة عندما ألقت الشرطة القبض على الأبن قبل وقوع الحادث بيوم بسبب تهم أخرى، ولكن تم إطلاق سراحه، وفي صباح اليوم التالي استيقظت الأم من قبل شودري مطالباً هاتفها، وألقى باللوم عليها في فقد جهازه الذي استولت عليه الشرطة.

وفي مساء اليوم نفسه غضب شودري عندما سألته والدته عن سبب اعتقاله، واشتد الحوار بين الأم والابن ووصل إلى حد الاعتداء وحاولت الأم الهروب، إلا أنها رأت أنه يتبول على سجادة الدرج فعادت لتنظفها.

وبدأت الأم في استخدام مواد التبييض لتنظيف السجاد، ولكنه انتزعه منها وسكبه عليها، مما تسبب في إحساس حارق على رأسها وجلدها، وعندما ذهبت الأم للاستحمام لغسل المُبيض عن بشرتها اشتمت رائحة الغاز.

وعندما هبطت الأم إلى الطابق السفلي، رأت أنه فتح جميع صنابير الغاز دون إشعالها، وهددها بإحراقها ثم أمسكها حول حلقها، وألقى باللوم عليها في اعتقاله، قبل أن يأخذ سكينًا من المطبخ ويضربها بها ويترك والدته بين الحياة والموت.