زهرة وسجادة الصلاة
بقلم:هادي الاحمد
زهرة جديدة تنضم إلى كوكبة عشاق الأقصى الشريف،الى مجموعة الانتماء الصادق إلى فلسطين ، هي د زهرة الخدرج هذه القامة العلمية والثقافية الكبيرة انضمت قسرا وجبرا،الى عنوان الاعتقال للإنسان الفلسطيني في أرضه، في بلده، داخل حدود وطنه المحتل؟ نعم لقد قام الصهيوني الغاشم باعتقال هذه الأم هذه الإنسانة الأصيلة من أمام ساحات المسجد الأقصى الشريف، أثناء قيامها بزيارته وأداء العبادة فيه،، هذا فقط ذنبها هذا فقط الخطأ الذي قامت به هذه القامة العلمية ؟ زيارة المسجد الاقصى؟ وقد تم اعتقالها وإطلاق سراحها بعد ذلك بكفالة مالية وتعهد بالابتعاد القسري واجب التنفيذ عن هذا المسجد النبيل؟ من أصدر القرار احتلال غاشم همجي مجرم يملك اسم البشرية ويفتقد صفة الإنسانية بشكل كامل ، يعتقل يقتل يدمر لأجل ماذا لأجل الوهم والخرافة فقط هذه أدلته ؟ وفي آخر الموضوع يقول هلموا ايها المسلمين والعرب الي إلى طاولتي طاولة السلام ؟ ياه السلام اين هو وما هو شكله يا صهيون نصب احتيال التفاف دوران سرقة الحقوق وتدمير الإنسان الفلسطيني الطيب؟ وسرقة فلسطين؟ هذه ملامح سلامك يا صهيون لا تكذب لا تنافق فقد كشفت اوراقك كلها ،هل عاد في جيبك اوراق لمخططات جديدة؟ أظهرها للعلن فكله صار في ثورة المعلوماتية معروفا؟ من سلاحك النووي إلى عصابات اجرامك ذات الاسماء المختلفة إلى تمزيق الجسد العربي فتنا ودسائس وافقارا وبطالة مقصودة ؟ كل ذلك وأكثر قد صنعته انت يا صهيون لكن نبل الحياة يحمل دوما ويلد انقياء صادقيين العهد والوفاء إلى فلسطين ، ومنهم هذه العلامة الطيبة وصديقة الصلاة ورفيقة القران وعطر الأقصى الشريف، زهرة الخدرج التي عاهدت فصدقت وقالت بصوت واضح مكان عبادتي وصلاتي هو الأقصى الشريف ومدينتي القدس مدينة السلم والسلام ولن تكون مدينة السلاح والاجرام الإسرائيلي المجنون . مبروك لك زهرة فقد نلت وأمثالك من أبناء فلسطين اغلى وأثمن هدية هي ابتسامة المسجد الطيب الا وهو الأقصى الشريف التي تعني معنى واحد، هو رضى الله سبحانه ورعايته لكم ، هذه هي الجوائز وهؤلاء هم الانقياء التقاة أبناء فلسطين ورائحة برتقالها وأوراق زيتونها المبارك، لكم تعطى كلمة نفتخر وتنحني الهامات تقديرا واحتراما لكل اصيل مثلكم يا عطور فلسطين يا رائحة العود والعنبر ، سجادة الصلاة في أرض الأقصى لكم وتليق بكم ، تستقبلكم دوما في كل وقت رغما عن مجنون في الحياة اسمه موشيه ابن صهيون . وفلسطين لكم هي الحقيقة بأبهى معانيها وأجمل صورها . .هذا هو الواقع وتلك هي الأدلة الدامغة وان اعتقلت إسرائيل كل شئ ،علماء مثقفين أطفالا وكبار ، حتى اوراق التين وشجرة الزيتون ستبقى خرافة تنتهي عند الاستيقاظ من النوم .إسرائيل باطل باطل والباطل عمره ما يدوم، هذا ما تثبته دفاتر التاريخ ومستندات الحياة ، ومفتاح حق العودة الفلسطيني ،، .زيادة الهمجية الإسرائيلية علامة ظعف واضحة ودليل فشلها ، الن تتعلم من قصص الحياة اه إسرائيل ينطبق عليها اسم واحد حكاية العقل المقفل ومفتاحه المفقود.