البوابة 24

البوابة 24

أُذكر إسم العميد الفاسد وافضحه..!؟

منذر ارشيد.jpg
منذر ارشيد.jpg

بقلم:منذر ارشيد

وخليها فضيحة بجلاجل ..!

تعالت الأصوات في التعليقات على موضوع السيدة التي تعرضت للقهر والظلم من شخص حقير سافل ومنحط

والكل يريد معرفة إسم الشخص ليكون عبرة لمن إعتبر

الحقيقة أنهم معهم حق لأنهم قد جُرحوا في الصميم

فالأخت أختنا جميعا ولا يمكن السكوت على بعض الفاسدين الذين يستغلون مواقعهم القيادية خاصة في مسألة الشرف

ولكن أنا لي رأي في هذه المسألة ..

والكل يعرف أني من أكثر المتحمسين لفضح أمثال هذا الفاجر وقد حصل مني في قضايا أخرى

ولكن ليس في قضايا الشرف

و عندما يتعلق الأمر في هكذا حالة فالحكمة تقتضي معالجة الأمر معالجة هادئة كي نحصل على النتائج المرجوة

فالمحل يقول نريد أكل العنب وليس قتال الناطور

الحقيقة أني منذ اللحظة التي سردت الاخت لي الحكاية بدأت بالتفكير وكنت كعادتي اريد ان اضع رسالتها كما هي بما فيها من أسماء وكما قلت سابقا فكرت وقلت في نفسي لو ذكرت إسم المعتدي الآثم وذكرت إسم السيدة المحترمة

ماذا يمكن أن يحدث ..!؟

ألا يمكن ان بتم إستغلالةالحكاية إستغلالا بشعار من قبل البعض الذين متأهبين لإستغلال مثل هكذا أمر لأغراض خسيس...

وثم ألا يمكن ان تحدث جريمة من خلال فئة وظيفتها إشعال النار وسكب الزيت عليه...

ماذا سنستفيد سوى الفضيحة..!؟

وكما امرنا الله تعالى ورسوله بالستر ليس الستر على المجرم ولكن أليست الاخت هي عرضنا وشرفنا..!؟

الا يمكن لو فضحنا الرجل ان يقوم بعمل ما ويزور الحقيقة ويجعلها هي المجرمة وعديمة الشرف..!؟

كيف لا ونحن نعرف أن الشيطان شاطر وانه من خلال مركزه

يستطيع ان يخرج من الأمر كالشعرة من العجين

ولكن عدم ذكر الأسماء حال دون الفوضى وحال دون التخبيص وأخذ الأمر على محمل الجد وليس التشهير

لاننا لو ذكرنا الأسماء لفهم الأمر أنه تشهير كما يحصل في أمور تم التشهير بها ، وانتهى الأمر عند هذا الحد ..!

إخواني أخواتي...

هل برأيكم أن ما قمت به هو العمل الصحيح أو الخطأ..!؟

فكما عرفتم إخواني وأخواتي ان الموضوع منذ اللحظة الأولى لنشره أخذ إهتماما واسعا لدي الجميع بما فيهم المسؤولين في السلطة وعلى أعلى المستويات .

بغض النظر عن كثير من القضايا المهمة لم تجد إهتماما وذهبت في الأدراج ، إلا أن الأمر لانه له علاقة بالشرف والأعراض وهو الخط الأحمر الذي يتأثر به الجميع

فلاقى هذا الإهتمام

ولا اذيع سرا أنني منذ اللحظة الاولى اتصل بي أكثر من مسؤول وخاصة من قادة الأجهزة الأمنية وكما تم الإتصال بالسيدة وزوجها والتحقيق من الموضوع

والله لو تسمعون حديث الأخت لي اليوم وقد ارتفعت معنوياته ومن جملة ما قالته ( والله يا عمي ما كنا نعرف أن الدنيا بعد فيها خير الا اليوم)

وقالت .. الحمد لله أن الله هدانا لما حصلوواستطعنا أن نوصل صوتنا .. ما ظل حدا ما اتصل بينا اليوم )

وأبشركم أنها عدلت عن الإنتحار بعد ان كلمتها زوجتي وبدأت من روعها

وقد تسلم الأمر محافظ غزة الاخ اللواء أبراهيم أبو النجا

وعمل كل ما يلزم والأمر اخذ الأهتمام المطلوب والتحقيق جار بشكل جدي ... وانا متابع لكل الخطوات

وننتظر النتائج

البوابة 24