فلسطين - البوابة 24
قال إياد البزم، المتحدّث باسم وزارة الداخلية في غزّة، صباح اليوم الإثنين، إن تفجير منتجع بيانكو هو تفجير صغير جدًا ولم يخلف أي إصابات أو أضرار والوزارة تتابع كل صغيرة وكبيرة للحفاظ على الحالة الأمنية المستقرة.
وأضاف البزم في حديث لإذاعة "زمن" : "جرى متابعة هذا التفجير ونطمئن أبناء شعبنا بأننا لن نسمح لأحد بأن يؤثّر على حالة الاستقرار الأمني في القطاع".
وتابع: نمارس ونطبق القانون فيما يتعلق بكل الأنشطة التي يتم إقامتها داخل القطاع والأمور مستقرة، مشيراً إلى أن هناك حالة من التنوّع والتفهّم لدى الناس في قطاع غزّة لكل عادات وتقاليد شعبنا
وبشأن الانفجار الذي وقع في سوق الزاوية، قال البزم: لم يتم اعتقال أي أحد على خلفية الانفجار الذي وقع ثاني أيّام عيد الأضحى.
وأشار إلى أن، مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالكثير من الاشاعات على مدار الوقت، وتعاملنا بكل سرعة وجدية فور وقوع انفجار سوق الزاوية
وأوضح أن هناك تحقيق في هذا الأمر، وما حدث ليس تسريبًا للغاز كما أشيع في بداية هذا الحدث، ولكن سننشر نتائج التحقيق فور انتهائه
وفيما يتعلق بمقتل المواطن حسن أبو زايد، قال: حادث حماة الثغور تم فتح تحقيق فوري بما حدث وأعلنا أن ما جرى خطأ وتتحمّل قوة حماة الثغور المسؤولية الكاملة عمّا جرى على الرغم من أن سلوك الشبّان في السيارة كان مريبًا وتواجدوا في منطقة أمنية.
وبشأن عقود وزارة الداخلية لـ2500 عنصر أمني تم استيعابهم تحت ضغط تفشي فيروس كورونا لتجاوز هذه الأزمة، أفاد بأنه منذ البداية كان لدينا وضوح تام بأنّ مدة العقد هي 3 شهور فقط والشباب وقّعوا على عقود بهذه المدة، ومن ثم جرى تمديد العقد لأكثر من مرّة، بعد انتهاء هذه المدة أصبح لدينا 534 عنصرًا استوفوا كافة شروط الانتساب لوزارة الداخلية والعدد الآخر يخضع لاختبارات إعادة تأهيل,
وأضاف كل من يجتاز هذه المراحل سيكون على قائمة الانتظار للوزارة لمدة عام كامل لاستيعابه في وقتٍ لاحق في حال توفّرت شواغر ، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية تتحمّل المسؤولية الكاملة للمحافظة على المواطنين وسلامة الشباب الذين عملوا في وزارة الداخلية من خلال العقود في الفترة الماضية.
