فلسطين - البوابة 24
استقبلت الخرطوم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم أسد خان، وعدد من كبار مساعديه، بعد أيام قليلة على مصادقة السودان على ميثاق روما الأساسي.
وتسود حالة من الجدل حول تسليم المحكمة متهمين من النظام السابق بارتكاب جرائم حرب في دارفور، على رأسهم الرئيس السابق عمر البشير.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية فإن الزيارة تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون حول ملف التحقيق الجاري المتعلق بدارفور، بالإضافة إلى اللقاء للدبلوماسيين وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وتسعى المحكمة الجنائية إلى اتفاق نهائي بشأن تنفيذ مذكرة الصادرة بحق عمر البشير و4 من مساعديه في التهم الموجهة إليهم بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
فيما يرى عدد من الضحايا أن تسليم البشير أمرًا ضروريًا،من أجل تحقيق العدالة، وتطالب المحكمة الجنائية الدولية منذ 2009، بتسليم البشير الذي حكم السودان خلال الفترة من يونيو 1989 وحتى أبريل 2019 .
فيما ألمح أنصار البشر تصريحات أثارت الغضب في الشارع المصري، والتي أكدت أن تسليم البشير يكون كارثة، ويجر مه آخرين.
فيما اعتبر الصادق علي حسن، نائب رئيس مجلس أمناء هيئة محامي دارفور، أن هذه التهديدات والمزاعم ليس لها قمية، ولا تؤثر على إجراءات تسليم المطلوبين.
فيما قال حسن إن القصد من وراء هذه التصريحات هو إثارة بلبلة محلية لأغراض سياسية.
وشدد على ضرورة أن تفحص النيابة العامة تلك التصريحات، باعتبارها تحريض على الفتنة داخل البلاد، والإخلال بالأمن والسلامة العامة.
