بقلم:لؤي الغول
لدولة الجزائر الشقيقة شعباً ورئيساً وجيشاً مكانة في قلوب الفلسطينيين، وحباً لا يوصف كما لشعب فلسطين في قلوب الشعب الجزائري، فما بين الشعبين لا يمكن وصفه، ففي كل موقف، سواء كان سعيداً أو حزيناً، تجد التعاطف الكبير والتآزر بين الجزائريين والفلسطينيين.
وكم شعر الشعب الفلسطيني بالألم والحزن، معلناً تضامنه بعد انتشار الحرائق في دولة الجزائر الشقيقة، في هذا البلد العريق الذي يتوسط شمال قارة أفريقيا، ويطل على البحر الأبيض المتوسط، ويمتد إلى الجنوب في قلب الصحراء الكبرى التي تُسجّل أعلى درجات الحرارة في العالم،
و شعب الجزائر الشقيق الذي رسم دربا للعظمة بدماء الثوار المناضلون و الشهداء العظماء، وعبده بأشلاء المليون ونصف المليون شهيد، شعب كتب تاريخه بتضحياته الجسيمة وروحه القوية وأهدافه العظيمة فكان القدوة للشعوب المضطهدة القابعة تحت وطأة المستعمر الغاصب لاسيما عندما شق الشعب الجزائري طريقه نحو الحرية و الاستقلال بأدواته البسيطة سيتمكن من تجاوز هذه المحنة التي ألمت به في أسرع ما يمكن.
وفي كل مرة يؤكد الشعب الجزائري صلابته وتماسكه و أن التلاحم الشعبي بصورته الرائعة التي رأيناها خلال اخماد الحرائق والتي راح ضحيتها العديد من الأرواح البشرية من الشعب والجيش الجزائري العظيم والتي نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة .
لقد جسد الجزائريون في كل المحن نداء اسمى معاني التضامن مع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والشعوب المحتلة من اجل الحرية والكرامة.
نسأل المولى تعالى أن يمد بلد الجزائر بالخير والخروج من النفق المظلم الذي مرت به بأمن وسلام وإطفاء نار الفتنة ومجازاة كل من يتربص بالشر بشعب الجزائر الحر العظيم والمعطاء.