فلسطين - البوابة 24

ورد سؤال إلى الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول فيه السائل: "إذا خان أحد الزوجين الآخر فكيف يتعامل الطرف الثاني معه؟".

وأوضح شلبي حدود التعامل مع الخيانة شرعًا، قائلًا إنه إذا وقعت الخيانة أو ما شابه ذلك، فلا يتعجل الطرف الآخر سواء كان زوج أو زوجة، فإن أخطأ الشريك وظهرت عليه علامات الندم والتوبة والاستغفار، فمن الممكن أن نعطيه فرصة، سواء رجلا أو امرأة.

وأضاف شلبي، أن هذا ليس على سبيل الوجوب ولكن الجواز، فإن لم يكن الطرف الذي تمت خيانته يقبل ذلك ويصمم على الطلاق والانفصال ولن يستطيع إكمال الحياة معه فلا حرج عليه.

واختتم شلبي حديثه قائلًا: "إذا ظهرت عليه علامات التوبة والندم فيجوز إعطاؤه فرصة أخرى ومش لازم أطلق..إلا لو كان مستمرًا على المعاصي".