فلسطين - البوابة 24
تباينت ردود الإعلام الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، على توقيع قطر والأمم المتحدة على آلية دخول المنحة القطرية لقطاع غزة.
وعلق قال المراسل العسكري للقناة 13 العبرية، ألموغ بوكير بقوله إن: الشيء السار الليلة، أن إسرائيل لا تتخفى وراء تقارير مصرية أو غزية "كما كانت تفعل حكومة نتنياهو".
وأضاف: بل إن وزير الدفاع غانتس نفسه يقول صراحة إن إسرائيل توصلت إلى اتفاق مع القطريين - هذا يسمى الشفافية.
بينما قال الصحفي الإسرائيلي "ماندي ريزل" يعمل في راديو كول براما: بعد أن صرعنا بينيت وغانتس وليبرمان ولابيد في الحكومة السابقة بلا كلل أنها أموال حماية-تمت الموافقة على تحويل الأموال من قطر إلى قطاع غزة من خلال آلية جديدة، مضيفاً أنه لا شك أن هذا هو الرد الإسرائيلي المناسب على إطلاق الصاروخ على سديروت هذا الأسبوع!!!.
فيما قال الصحفي نوعم أمير-القناة 20: يواصل غانتس الثبات على موقفه ويوضح أن الأموال المخصصة لراتب موظفي غزة لن تدخل، وأن هناك آلية مراقبة لأموال المحتاجين، على الجانب الآخر لن يقبلوا بهذه المعادلة، إن التصعيد قاب قوسين أو أدنى، مردفاً أنه في الوقت نفسه، ترسل إسرائيل رسائل إلى حمـاس عبر مصر مفادها أن التصعيد ستدفع حمـاس ثمنه باهظا.
وعقب الصحفي أرئيل كهانا من صحيفة يسرائيل هيوم بقوله: لا شيء يمنع حمـاس من تحصيل عمولتها ممن يتلقون المال القطري، لا توجد آلية تمنع حمـاس من تشغيل المخارط والحفارات ومصانع الذخيرة لوقت إضافي والذي يعمل من الوقود الذي تم تجديد وزيادة إمداداته.
وقال الصحفي أور هيلار-القناة 13: هناك في مؤسسة الأمن من لا يصدق أنه حتى بعد آلية المال القطري سيستمر الهدوء، موضحاً أنه في الأسابيع الأخيرة، زادت الاستعدادات لمواصلة العملية العسكرية في غزة بما في ذلك في الأيام الأخيرة مع وزير الدفاع غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي.
وأشار دانيال بيرتس من كول براما إلى أن الأموال القطرية ستدخل غزة - ولا يزال الأسرى الإسرائيليين في غزة!!
