بقلم:تركي عامر
رائحة شاعرة
--------
خَرَجْتُ مِنَ الحُلْمِ أَبْكِي،
عَلَى الرَّأْسِ قُبَّعَةٌ خاسِرَةْ.
جَعَلْتُ أُفَتِشُ عَنٍ قَلَمٍ،
فَوَجَدْتُ مُسَوَّدَةً حاسِرَة.
قَرَأْتُ كَلامًا قَدِيمًا يُغَنِّي:
أَرَى رُوحَها صائِرَةْ،
كَرِيحٍ تُحاوِرُنِي طائِرَةْ.
نَهارًا وَلَيْلًا أراها،
عَلَى حَلِّ شَعْرِ قَصِيدَتِها دائِرَةْ.
تُحِبُّ الطَّرِيقَ الَّذِي لا يَعُودُ إلى
نُقْطَةِ الدّائِرَةْ.
وَلَيْسَتْ تُحِبُّ الطَّرِيقَ الَّذِي
لا يَقُودُ إلى سِدْرَةٍ شاغِرَةْ.
أَضَفْتُ: تُحِبُّ الرَّحِيقَ حَرِيقًا،
يَلِيقُ بِرائِحَةٍ شاعِرَةْ.
تركي عامر، ٢١ آب ٢٠٢١
البوابة 24