فلسطين- البوابة 24

وجهت المخابرات المصرية تحذير شديد اللهجة إلى قيادة حركة "حماس" في قطاع غزة، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها السياج الحدودي مع الأراضي المحتلة، خلال ذكرى إحراق المسجد الأقصى.

وشهدت غزة الأسبوع الماضي حالة من التوتر الشديد بعدما توجه عدد من الشباب الغاضبين نحو السلك الفاصل ليرد جيش الإحتلال بإطلاق النار باتجاههم، وأوقع العديد من الإصابات الفلسطينية، فيما أصيب جندي إسرائيلي وهو يرقد في المستشفى بحالة خطرة.

وذكر مصدر لـ" العربي الجديد"، فإن التحذيرات تزامنت بغلق مغلف رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، حتى إشعار آخر، بعدما أخلت حماس بالاتفاق السابق مع المسؤولين في الجهاز بالسيطرة الكاملة على الفعالية.

مصدر أكد أنه كان هناك اتفاق مبرم بين المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية وقيادة حماس، ويتضمن الاتفاق أن تسيطر حماس بشكل كامل على المتظاهرين، وعدم الاقتراب من الجدار الفاصل، أو الاحتكاك مع قوات الاحتلال والالتزام بالمظاهرات السلمية فقط، لكن الاتفاق تم ضربه عرض الحائط ما تسبب بوضع القاهرة في وضع محرج أمام إسرائيل عندما أكد وقدم ضمانات بمرور تلك الفعاليات بسلام"