فلسطين - البوابة 24

اتخذت إسرائيل عدد من القرارات لتخفيف الضغط عن قطاع غزة، ورفع حدة الحصار، بعد أيام عصيبة من التوتر، وسمحت إسرائيل بإدخال البضائع، والمعدات، والمشاريع الميدانية في قطاع غزة، عن طريق، معبر كرم أبوسالم، بعد انتهاء تقييم الوضع الأمني وبموافقة المستوى السياسي.

وتأتي الإجراءات الإسرائيلية الجديدة بعد نجاح الوساطة المصرية في تهدئة الأوضاع بين الحكومة الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، من أجل تثبيت الهدنة المقررة بينهما بعد الحرب الأخيرة.

وقالت وزارة الدفاع المسؤولة عن المعابر الإسرائيلية، مع الأراضى الفلسطينية إنها تعمل على زيادة واردات المركبات والسلع من أجل تنفيذ العديد من المشاريع في قطاع غزة، ومن المقرر إصدار العديد من التصاريح لرجال الأعمال من غزة من أجل دخول إسرائيل.

واندلعت مواجهة عنيفة بين الاحتلال وفلسطينين، قرب السياج الحدودي ، أسفرت المواجهة عن 42 فلسطينًا، إضافة إلى إصابة جندي إسرائيل بجروح وصفت بالقاتلة بعد إطلاق النار عليه من مسافة قريبة.

من جانبه قال محمد حسن كنعان، عضو الكنيست البرلمان الإسرائيلي السابق، إن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب في دخول مواجهة عنيفة بين حركة حماس، قائلة أنهما لا يرغبان في مواجهة ثانية بسبب الأزمة الأخيرة.

ولفت إلى أن مصر ورئيس المخابرات ساهم عمليًا من تثبيت التهدئة،  وأوضح أن إسرائيل سمحت بدخول المنحة القطرية إلى غزة، والتي كانت ترغب فيها المقاومة الفلسطينية والسماح لعدد كبير من رجال الأعمال والتجار في قطاع غزة إلى دخول إسرائيل.

وأكد أن إسرائيل سمحت بدخول كميات كبيرة من البضائع لقطاع غزة على مختلف المستويات والأصعدة، وبحسب الاحتياجات الكبيرة، ما ساهم في استمرار الهدنة، ومنع اندلاع أو نشوب حرب جديدة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.