فلسطين - البوابة 24
تجري السعودية مشاورات مكثفة مع المغرب والجزائر في ظل الأزمة الدبلوماسية التي تمر بها العلاقات بين الرباط والجزائر، وذكرت وكالة واس السعودية ، أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود تحدث عبر الهاتف مع كل من نظيره المغربي ناصر بوريطة، والجزائري رمطان لعمامرة.
وجرى الاتصال استعراض العلاقات الثنائية، وتعزيز مصالح البلدين، إضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والدولية من أجل الاهتمام المشترك.
وكانت الجزائر قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب اعتبارا من تاريخه، وأوضح وزير الخارجية"لقد ثبت تاريخيا أن المغرب لم يتوقف عن القيام بأعمال غير ودية وعدائية ضد الجزائر".
وأوضح وزير الخارجية الجزائرية أن عداء المغرب ممنهج ومبيت ، منذ حرب 1963 ضد الجزائر، لافتًا إلى أن البلاد رفضت التدخل في أزمات المغرب خلال كل الأزمات، وأن الجزائر قررت ضبط النفس بعد استفزازات ممثل المغرب في نيويورك الذي دعا إلى استقلال شعب القبائل ولكن الصمت المغربي حول تجاوز ممثلها، يمثل دعما له.
وردت وزارة الخارجية المغربية على قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية معها، وأوضحت أن القرار غير مبرر تماما. ولكنها أكدت في الوقت ذاته، أن ما حدث كان متوقعا في ظل التصعيد الأخير.
ويرفض المغرب بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها هذا القرار"، ولفت إلى أن الرباط يظل شريكًا ومخلصًا، للشعب الجزائر، ستواصل العمل بكل حكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية صحية ومثمرة".
