فلسطين - البوابة 24
اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين بإخفاء معلومات حساسة عن أمور تتعلق بمنشأ فيروس كورونا، بعدما كشفت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تعتقد أن الفيروس تم تطويره كسلاح بيولوجي.
ويسود حالة من الانقسام حول فرضية تسربه من مختبر، فيما اتهمت الصين الاستخبارات الأمريكية بـ"التلاعب السياسي.
ولا تعتقد الولايات المتحدة الأمريكية، أن المسؤولين الصينيين، لديهم معرفة مسبقة عن الفيروس الذي شل العالم وتسبب في وفاة نحو 4.5 ملايين شخص.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن هناك معلومات حساسة تمتلكها الصين حول منشأ فيروس كورونا، لكن منذ البداية عمل المسؤولون في الصين على منع المحققين الدوليين وأعضاء مجتمع الصحة العامة العالمي من الوصول إليها".
ولفت إلى أن الصين تواصل رفض الدعوات للشفافية، وتقوم بحجب المعلومات، رغم أن الخسائر الناجمة عن هذا الوباء مستمرة في الارتفاع".
فيما استبعدت وكالة الاستخبارات الأميركية، فرضية أن يكون تم تطوير فيروس كورونا كسلاح بيولوجي، ورأى معظم هذه الوكالات "بدرجة منخفضة من الثقة أنه لم يكن معدلاً وراثياً".
وأوضح أن الاستخبارات والعلماء، يفتقرون إلى السريرية أو البيانات الوبائية من أولى حالات "كورونا"، فيما تواصل أمريكا العمل للضغط على بكين لتقاسم المزيد من المعلومات، وتتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
جدير بالذكر أن الصين قررت رفض دعوات من الولايات المتحدة ودول أخرى تطالبها بتحقيق جديد في منشأ الفيروس، بعد زيارة تم تسييسها إلى حد كبير لفريق من "الصحة العالمية" في يناير لم تتوصل إلى نتيجة حاسمة.
