فلسطين - البوابة 24

لقي طفل يبلغ من العمر عامين مصرعة بشكل مأساوي، بعد أن تركته جليسة الأطفال بالخطأ داخل سيارة ساخنة لمدة ثلاث ساعات، وتم القبض عليها لإدانتها في مقتل الطفل.

وأكدت الشرطة، أن الطفل "آرثر أوليفيرا دوس سانتوس" كان تحت رعاية جليسة الأطفال "جلوسيا أباريسيدا لويز" التي تبلغ من العمر 35 عامًا، في منزلها في ساو باولو بالبرازيل.

تفاصيل الواقعة

وكشفت تحقيقات الشرطة، أن الطفل تم تركه في سيارة ساخنة خارج منزل المشتبه بها لمدة ثلاث ساعات، حيث نسيت آرثر وقضى فترة بعد الظهر في السيارة تحت أشعة الشمس الحارقة.

وأوضحت الشرطة، أن المتهمة وابنتها اعتنيا بأكثر من 10 أطفال في منزلهما، ووصفته بأنه مركز رعاية نهارية غير نظامي وغير مرخصة.

وفاة الطفل

وعلى الفور، انتقل الضباط إلى مكان الحادث بعد اكتشاف الصبي، وتم نقل الطفل إلى المستشفى ولكنه توفي وصوله.

ويُعتقد أن الطفل قد مات بسبب الاختناق والجفاف، إلا أنه سيتم قريبًا تشريح الجثة لتأكيد السبب الدقيق للوفاة.

وقامت الشرطة بإلقاء القبض على جليسة الأطفال للاشتباه في ارتكابها جريمة قتل وتظل رهن الاحتجاز حاليًا.

وبحسب تقارير وسائل الإعلام المحلية، قال محامو المتهمين: "لم تكن هناك نية على الإطلاق لتحقيق مثل هذه النتيجة".