قررت السلطات المصرية حبسه 15 يوماً بتهم تزوير هويته الشخصية وممارسته لمهنة العلاج الطبيعي بدون ترخيص بعد أن نجح في خداع عدد من الفنانين والمشاهير واستغل حاجتهم للعلاج، وحصل منهم على مبالغ مالية كبيرة، والتقط صوراً لهم داخل المركز وروج لنفسه من خلال هذه الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع العديد من المرضى للتعامل معه والاطمئنان لكفاءته.
التحقيقات تكشف حقيقة سمكري البني أدميين الذي ألقت السلطات المصرية القبض عليه وأغلقت مركزه قبل يومين.
حيث كشفت نقابة العلاج الطبيعي أن المتهم يوسف خيري عبد الرحيم قد قام بالنصب والتزوير وانه لا يملك شهادة تخرج من كلية العلاج الطبيعي وعدم دراسته للعلاج الطبيعي أصلاً.
بينما أعترض والده على هذه التهم ونفى ما توجه إلى ابنه وقال إن نجله حصل على شهادات معتمدة في التأهيل الرياضي وإصابات الرياضة والملاعب.
وكشفت الفيديوهات التي بثها المتهم على صفحات مركزه على مواقع التواصل أن قائمة الفنانين الذين ترددوا عليه للعلاج، ضمت أمير كرارة ومنة فضالي ومحمد عبد الرحمن ومحمد أنور وداليا مصطفى وماجد المصري والمطربة ساندي والأخيرة كادت تصاب بالشلل.
وكانت السلطات المصرية قد قررت حبس المتهم 15 يوماً بتهم تزوير هويته الشخصية وممارسته لمهنة العلاج الطبيعي بدون ترخيص.
وكشف الدكتور سامي سعد نقيب نقابة أطباء العلاج الطبيعي، أن المتهم ليس مقيداً بجداولها ولم يتخرج أساساً من كلية العلاج الطبيعي، ولذلك تم إبلاغ السلطات التي سارعت وشنت حملة مداهمة للمركز وألقت القبض عليه وأغلقت مركزه.
من جهتها اتهمت المطربة ساندي يوسف خيري بالنصب عليها، مؤكدة أنها تعالجت لديه وكادت تتعرض لشلل رباعي وتلقى حتفها.
