جَلبوع

معتز القطب
معتز القطب

بقلم:أ.د. معتز علي القطب-فلسطين
صَدى جَلبوعُ في قَلبِي دَواءُ       
وفي القُدسِ الشَريفِ لَها شِفَاءُ 
فلا السِّنِمَا تَقولُ الحقَّ دوماً         
ولا هُولِودُ شِيمَتُها الوَفاءُ  
ولكن شَاءَ ربّ الخَلقِ حَقا          
لِفلمٍ فِي السَماءِ لَهُ الجَزاءُ 
عَلاماتٍ مِن الرَحمنِ قَالت         
بَأنَّ اللهَ يَفعلُ مَا يَشاءُ 
هنالكَ فتيةٌ صَاموا وصَلّوا               
وَجاءَ الردُّ قَد قُبِلَ الدعاءُ 
يَقولُ كَبيرهم يَا ربّ بُشرى            
تُفرحنا إذا حَلَّ المَساءُ  
سَنَقهَرُ حِصنَ خَيبرَ يَا صِحِابي      
بِإذنِ اللهِ إن جَاءَ العِشاءُ
عسى يا قومُ ربّ الخلقِ يأتي      
مِن الإعجازِ إن حَضَرَ الرجاءُ
نُفوضُ رَبَّنا في كلِّ أمرٍ          
وَنسرِي كي تُصافِحَنا السَماءُ  
نقولُ كما رسولُ اللهِ يوما            
دَعا حقاً فَسانده الخَفاءُ  
فيا رحمن أُسْتُرنَا بِسَدٍ              
كَسترِ مُحمَدٍ وَلكَ الثناءُ         
ديارٌ حولَ أرضِ القُدس طهرٌ         
يُنَجِسُها ويُؤذِيها بَلاءُ
عَلى مِر العصور لَها وَنيسٌ      
تُزينُها السواعدُ والدماءُ
أعدَّ عدوهم فيها حديداً              
سجالٌ بيننا ولنا الجزاءُ
سنقهرهم ونحمي كل شبرٍ         
مَتى رَبّي بِحكمتهِ يَشاءُ
وأنَّ الفتيةَ العُظماء منا              
تُرَضِعهم مَحبتُنا النساءُ

 

البوابة 24