قصائِدي منزوعةُ السِّــــلاح ...
***********************
للشــــاعر : شفيـق حبيـب
*******************
قصائدي منزوعة ُ السِّـلاحْ ...
وأحرُفي مَهيضـة ُ الجنــاحْ ...
فبحرُنـــا مُبـــاحْ ...
ونهرُنـــا مُبـــاحْ ...
وفكرُنـــا مُبـــاحْ ...
وأ ُمّـتي مشغولة ٌ بالجنــس ِ
واللـّواطِ ... والنـِّكــاحْ ...
فالحبّة ُ الزرقاءُ بيَّضـَتْ وجوهَهْم
وغذ َّتِ الأعضـــاءَ
في مخادع ِ المِـــلاحْ ....
* * *
لم يبْـق َعندي
غيرُ أحزان ِ الشظايـــا
والبقـــايا
فوق َ أطلال ٍ
ذرَتـْها عاصفات ُ الدّهر ِوالرّياحْ ...
وأثخنـَتْ كرامتي
جَهالة ُالسّيوفِ والسـِّهام ِ والرِّمــــاحْ ...
وشــوّهتْ ملامحي الصّروفُ
والظــروفُ ..
في صحارى الجَدْبِ والنـُّــواحْ ...
لم يبـْق َ عندي
غيرُ ذكرى العِشـْق ِ للأرض ِ وللتــاريخ ِ
يا شــُروق ُ !!!
يا صبـــاحْ !!!
* * *
يا سادتي !!!
- كلُّ الذي حَوْلي نـُـباحٌ يولِد ُ النـُـباحْ -
يا سادةَ الصُّــراخ ِ والعويل ِ والنُّــواح ْ !!!
تدعونَ للثــّواب ِ والصـَـلاحْ ...
وفي الخفــاءِ
أنتم سادة ُ النفـاق ِ والجُنـــاحْ ...
على قبوركم تطيبُ رقصة ُ السّــماحْ ...
ولعنة ُ الســـماءِ والسُّهول ِ والبطاحْ ...
أنتم مطايا الغرب ِ
أبنـــاءُ الجَـواري والحَـواري ، بذرة ُ السِّـفـــاحْ ...
وأنتمُ التـُّـجّــــارُ في بغدادَ ...
في الأقصـــى ...
ومَهْــدِ سـيّد ِ السّــلام ِ والجـِراحْ ....
* * *
حقيبتي مليئة ٌ بالخبز ِ والزّيتـــون ِ
من سبعينَ عامــــا ً !!!!
لم أجـِدْ محَطــّة ً آكلُ فيها كِسـْـــرَة ًمن خـُبز ِ جدّتي ..
وأمسحُ الجبينَ بالثـّوب ِ الذي ارْتدَتـْــه ُ
يومَ مَـوْلِدي
يَزينـُه ُ الوشـــاحْ ....
هــــــذا أنـــــا
مُعَلـّق ٌ ... مُمَـزَّق ٌ ...
أنتظــــرُ المســــاءَ
شـَـدّني الـــرَّواحْ ......!!