فلسطين - البوابة 24

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، مقطعاً مصوراً لوالدة الأسير محمود العارضة، الذي تمكن من الهرب من سجن جلبوع المحصنن من خلال نفق قبل عدة أيام.

وصدحت والدة الأسير العارضة قائلة: محمود يما يا تاج العروبة والعرب .. يا كاتب التاريخ بحروف الذهب.. هليت يا محمود يما والكاتب كتب... وتضل يا محمود يما تاج على راس سادات العرب كلياتها.

يذكر أن سلطات الاحتلال أعلنت عن اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري الذين تمكنوا من الهرب من سجن جلبوع وهما محمود العارضة ويعقوب قادري، أمس الجمعة.

وقد تمكن الأسير محمود العارضة رفقة خمسة من زملائه الأسرى من الهرب من سجن جلبوع المحصن قبل عدة أيام.

الأسير محمود عبد الله العارضة 

الأسير محمود عبد الله عارضة، من مواليد 8 نوفمبر 1975 في قرية عرابة في محافظة جنين، وهو حاصل على شهادة الثانوية العامة "توجيهي"، 

وتم اعتقاله للمرة الأولى عام 1992 في 25 أغسطس، حيث تم حكم بـ 50 شهراً بذريعة المشاركة في الانتفاضة الاولى، حيث قضى في المعتقل 41 شهراً وأطلق سراحه في 10 يناير عام 1996، من خلال اتفاقيات أوسلو، و لم يمضى إلا 8 أشهر حراًحتى اعتقله الاحتلال مجدداً في نفس العام في 21 سبتمبر 1996، وهو محكوم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى خمسة عشر عاماً، بتهمة الإنتماء والعضوية لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عمليات للمقاومة أسفرت عن مقتل جنود الاحتلال.

والعارضة تمكن من الحصول على شهادة الثانوية العامة وهو في سجون الاحتلال، كما حصل على شهادة البكالوريوس في التربية الإسلامية؛ وله عدد من الكتب والروايات من بينها الرواحل وتأثير الفكر على الحركة الإسلامية في فلسطين.

تعرض العارضة للكثير من المضايقات من قبل مصلحة سجون الاحتلال، فتم عزله عدة مرات، على خلفية اكتشاف نفق في سجن شطة معد للفرار وقضى في العزل الانفرادي أكثر من سنة، وهو من قيادات الجهاد الإسلامي في معتقلات الاحتلال  وانتخب مؤخراً عضواً في الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة في السجون ونائباً للأمير العام للهيئة، وكان يقبع حالياً في سجن جلبوع، الذي فر منه فجر اليوم الاثنين، 6 أغسطس 2021.