البوابة 24

البوابة 24

الأسيرين محمود ومحمد العارضة يوجهان رسائل جديدة.. ماذا جاء فيها؟

الأسيرين محمود ومحمد العارضة
الأسيرين محمود ومحمد العارضة

فلسطين - البوابة 24

في تفاصيل جديدة، عن عملية حفر النفق في سجن جلبوع المحصن، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين رسائل جديدة من الأسيرين محمود ومحمد العارضة.

وأفاد السير محمود العارضة، الذي تمكن من الهروب من سجن جلبوع، بأن السبب الرئيسي لحفر نفق في سجن جلبوع هو نيل الحرية التي طالت.

وأوضح الأسير محمود أن عملية حفر النفق جاءت، للرد على استشهاد  الأسير محمد الأشقر في العام 2007، ولنفس السبب، كان كذلك حفر النفق في سجن شطة في العام 2012.

وقال إن: حفر النفق هو اعتراض على استشهاد الأسير كمال أبو وعر الذي استشهد في نوفمبر 2020 والوضع المزري للأسيرات وظروف العزل السيئة، وعدم تنفيذ مطالب الإضراب الكبير للأسرى سنة 2017، وللاعتراض على الظروف المأساوية وسحب الإنجازات الذي يتم يوميا في السجون الإسرائيلية.

وأضاف محمود:"أهدي هذا النصر للشهداء محمد الأشقر وكمال أبو وعر وشهداء الحركة الأسير"، مشيراً إلى تسمية العملية بـ’الطريق إلى القدس’".

وأردف: "نهدي هذا العمل للمقاومة ولشعوبنا العربية والإسلامية ولأحرار العالم، ولغزة وفاء بما قدمته من أجل الأسرى".
 
وأكد الأسير محمود بقوله: "نحن نعتبر أننا انتصرنا وطرقنا الخزان كما قال الكاتب الكبير غسان كنفاني، وأوصلنا رسالتنا للعالم أننا دعاة حرية وأصحاب حق، ولنا مظلومية، وعلى العالم أن يقف بجانبنا من أجل تحرير أرضنا".

كما وجه الأسير رسالة إلى أهالي بلدته عرّابة  في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، قال فيها: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أهل الشهداء والجرحى والمعتقلين، سلامي إلى بلدي الطاهرة الزكية التي أنجبت الأبطال من الشهداء والأسرى والمصابين والمجاهدين. لم يتسن لي إلا الاستماع إلى قليلٍ من أخباركم أثناء أيام حريتي القصيرة من المعتقل، وقد أحزنني سماع إصابة أحد أبناء بلدتي في اليوم التالي لهروبنا، أتمنى له الشفاء العاجل ولأهله السلوان، وبارك الله فيكم وجمعني بكم عما قريب".

بدوره، قال الأسير محمد العارضة: "إلى أهلنا الكرام في الـ48 الذين وقفوا وتضامنوا معنا، أحييكم من هنا أصدق تحية... نحن شعب واحد وقضيتنا واحدة".

وأضاف: "إلى أهلنا في الضفة وغزة بكل المحافظات، حيث أثبتت كل محافظة أنها عصيه عن الكسر وهي الأم الحنون لأبنائها... أريد أن أخص بالذكر محافظة جنين ’القسام’ وأهل عرابة ويعبد وبئر الباشا وكفردان. ومخيم العزة والكرامة والبطولة، مخيم جنين".

وتابع الأسير: "أبعث سلامي الكبير إلى أهلي في القدس الشريف الذين اعتكفوا في المسجد الأقصى، طالبين من المولى عز وجل أن يحمينا وينجينا. كل الكلمات والعبارات تبقى عاجزة عن وصف عظمة هذه الأمه وهذا الشعب".

وفي الرسالة ذاتها، قال الأسير: "أنا موجود في الزنزانة نفسها معزول عن كل ما هو خارج جدران الزنزانة، بالذات آخر 9 أيام (قضيت) 24 ساعة في الزنزانة".

وأوضح الأسير محمد وضعه في الزانزانة الانفرادية، حيث قال: لا ألتقي مع أحد، وأتوجه من شباك الزنزانة الصغير للسجانين لإحضار الماء وغيره، ويتم  دفع وادخال وجبات الطعام عبر الطاقة (الفتحة) السفلى للزنزانة.

يذكر أن ستة من الأسرى الفلسطينيين، تمكنوا في 6 سبتمبر الجاري من الهروب من خلال نفق حفروه داخل سجن جلبوع المحصن في شمال إسرائيل، والأسرى الستة هم، زكريا الزبيدي، ومحمود العارضة، ويعقوب قادري، ومحمد العارضة، ومناضل نفيعات، وأيهم كمامجي.

وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال الستة، من خلال عمليات بحث مكثفة كلفتها ملايين الشواكل.

242689744_4570179363047607_6930944024823804153_n.jpg

242680811_4570180096380867_6437738230341190686_n.jpg


242646120_4570180313047512_6950450237215037128_n.jpg


242462025_4570179863047557_1157209377690115842_n.jpg


242537271_4570179663047577_5647402583107155688_n.jpg
 

البوابة 24