فلسطين - خاص البوابة 24
أكد بيان طبيب، عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الجمعة، أمام الجمعة العامة للأمم المتحدة، يؤسس لمرحلة جديد من مراحل النضال الوطني في سبيل إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال طبيب في تصريح لموقع "البوابة 24": "الرئيس عباس فاجأ العالم من خلال حديثه عن قضية اللاجئين وحقهم في أرضهم التي طردوا منها عام 48، وأسس لتغيير قواعد اللعبة السياسي من خلال امهاله الاحتلال مدة عام للانسحاب من أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، حيث كان الخطاب شاملاً".
وأشار طبيب، إلى أن الرئيس عباس حمل المجتمع الدولي المسؤولة عن عدم تنفيذ كافة القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه أكد فيه خطابه على استمرار النضال الشعب في مواجهة الاحتلال، كما أكد الخطاب على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والراسخة.
وفي السياق ذاته، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن الرئيس عباس استخدم لغة التهديد بشكل واضح عندما قال أن امام إسرائيل عام واحد للانسحاب من أراضي 67، ولكن هذا التهديد يندرج في إطار النضال الوطني الفلسطيني، في سبيل انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وفيما يتعلق بخيارات القيادة الفلسطينية حال استمرت إسرائيل في احتلالها لأراضي 67، أشار طبيب إلى أن الخيارات أمام الرئيس مفتوحة، منها سحب الاعتراف بدولة الاحتلال على حدود الرابع من حزيران، والعودة إلى قرار التقسيم عام 47، ومنها العودة لخيار الدولة الواحدة.
ولفت إلى أن الرئيس في خطابه وضع العالم بأسره امام خيارات مفتوحة في النضال الفلسطيني؛ لنيل حقوقه.