بقلم:شفيق حبيب
******** عـاتِبينــي ********
عاتِبيني ! طالَ عنك ِ اغترابي
دمعــــة ٌ في العَيْــن ، بعــض ُ عِتــــاب ِ
عاتِبيني ، فالعَتـْب ُ يأسو جـِراحي
يمسَـــــحُ الآلام َ بعـــــــدَ غِيـــــــــــــاب ِ
واسـتـَريحي فوق َ صدري جُنـونا ً
فاللـَّظى والشـَّـــــوقُ مِــلءَ ثيــــــــــابي
واشرَبي من ديمَتي ، أنت ِعطشى
مَطـَـــري ينهَـــل ُّ فــوقَ اليَـبــــــــــــاب ِ
قبِّلينــــــي ! أسْكِرينــــــي دلالا ً
من فـم ٍ يحْـلـــــــو بشـَهـْـــد ٍ مـُــــــذاب ِ
واعشـَقيني ! يا اشتِــهاءً يُنـادي
يا هـواهـــا ... يا بنـــات ِ الخـــوابــــــي
جَلـْجـِلي ! زغــرودة ً في سَمائي
واسبحــــــي ! أغـــرودة ً في رحـــــابي
لذَّتي في العِشـْــقِ ِ أن تضمَحِلــّي
أن تذوبــي سـُـــكـَّـرا ً في شــــــرابـــــي
عانِقيني ! أزهـرَ الحـَرفُ شِـعْرا ً
والقـوافـــي عـرَّشـَــتْ فــــوق َ بــــابــي
لـسْت ُ أنسى عِشـْقـَنا..لـست ُ أنسى
ســـوف َ يبقى في جـُــــروحي عـَــــذابي