البوابة 24

البوابة 24

لقاح "سبوتنيك في" يمنع هؤلاء الأشخاص من دخول الولايات المتحدة.. ما السبب؟

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24

قررت الولايات المتحدة الأمريكية، فتح أبوابها أمام الزوار الأجانب الذين تلقوا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في القريب العاجل، بينما أبقت الباب موصدًا أمام الزوار الذين تلقوا اللقاح الروسي "سبوتنيك في".

تنفيذ القرار

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قد يؤثر القرار بشكل كبير على مئات الآلاف من الروس بريقة مباشرة، ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في نوفمبر المقبل.

واستقبلت الولايات المتحدة حوالي 300 ألف من الزوار الروس في 2019، رغم فتور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقًا للصحيفة.

ويعتبر قرار الولايات المتحدة ضربة جديدة للقاح "سبوتنيك في"، الذي تتباهى روسيا بأنه "أول لقاح" لكورونا تمت الموافقة على استخدامه، في أغسطس 2020.

خطة أمريكية

وتشمل اخطة الولايات المتحدة الأميركية الجديدة تطعيم عدد كبير من غير المواطنين الذين يرغبون في الدخول للبلاد بلقاحات وافقت عليها إما السلطات الأميركية أو منظمة الصحة العالمية.

ويشار إلى أن منظمة الصحة العالمية لم توافق حتى الآن على لقاح "سبوتنيك في"، وقالت في وقت سابق إنها علقت عملية مراجعة اللقاح.

وأكدت المنظمة أنه هناك مخاوف تتعلق بممارسات التصنيع داخل روسيا، وما إذا كان من الممكن إنتاج اللقاح باستمرار ضمن حدود المعايير المطلوبة.

فعالية لقاح "سبوتنيك في"

ويأتي القرار الأميركي في الوقت الذي لا تزال فيه العديد من الجهات الطبية حول العالم تشكك بفعالية اللقاح "سبوتنيك في"، خاصةً أن عملية الترخيص السريعة لـ"سبوتنيك في" في موسكو، أثارت انتقادات شديدة داخل روسيا وخارجها.

وقال عدد كبير الخبراء إن البيانات التي قدمتها روسيا بشأن التجارب التي أجرتها أثناء مرحل تطوير اللقاح وحول آثاره الجانبية غير مكتملة ولا يمكن الاعتماد عليها.

وقرر عدد من الدول رفض استخدام اللقاح الروسي، بينما قامت دول أخرى بالتخلص من الجرعات التي تمتلكها منه، بالرغم من أن ورقة بحثية نشرت على دورية "لانسيت" الطبية أكدت فعاليته.

ورغم موافقة عدد من الدول على اللقاح، إلا أن المخاوف المتعلقة بالسلامة لا تزال قائمة، كما شكك العديد من زعماء الاتحاد الأوروبي في نوايا روسيا عندما قدمت أقل من 19 مليون جرعة لسكانها البالغ عددهم 144 مليون نسمة، في وقت سابق من هذا العام.

رفض اللقاح

كما أعلنت السلطات البرازيلية في نهاية أبريل، رفضها الموافقة على لقاح "سبوتنيك في" بسبب مخاوف مرتبطة بالسلامة.

وأكدت السلطات الصحية في البرازيل، أن هناك العديد من المخاوف المرتبطة بتطوير اللقاح وعملية إنتاجه، وأشارت إلى نقص في بيانات ضبط الجودة والفعالية.

وأضافت أن البيانات المرتبطة باللقاح الروسي لا تحمل سوى القليل من المعلومات بشأن الآثار الجانبية للقاح.

كما أعلنت سلوفاكيا في أبريل، تخلصها من مجموعة جرعات من اللقاح الروسي، موضحةً أنها لا تتشارك "ذات الخصائص والميزات" مقارنة بتلك التي اختبرتها "لانسيت".

وفي الشهر ذاته، علن الرئيس الأرجنتيني، آلبيرتو فرنانديز، إصابته بكورونا بعد تلقيه لقاح "سبوتنيك في" الروسي بفترة قاربت الشهرين.

سبوتنيك