فلسطين - البوابة 24
أقدم رجل على الانتحار بإشعال النيران في جسده بعدما طلبت زوجته الطلاق منه، إذ سيطرت فكرة الموت على عقل الحبيب العاشق، وأقبل على حرق نفسه حزنًا على فراق زوجته، التي لم تفارق الحياة ولكنها فارقت المنزل فقط .
بداية القصة
وجاءت البداية عندما قررت زوجة في العقد الرابع من عمرها ترك منزل الزوجية، بسبب خلافات مع زوجها فى البدرشين بالجيزة وسط مصر، وذهبت إلى منزل أسرتها.
وبعد مرور أيام قليلة على محاولات الصلح الفاشلة من قبل الزوج، قرر الأخير التوجه إلى منزل أسرة زوجته محاولًا إيجاد حلول نهائية لخلافاته مع زوجته وإعادتها إلى منزل الزوجية مرة أخرى، إلا أنها رفضت وطلبت منه الطلاق، فلم يتحمل فكرة فراقها وأحضر وقود الكيروسين "الجاز" وأشعل النيران فى نفسه.
محاولة الانتحار
وأظهرت تحريات المباحث، أن الزوج حاول الانتحار حرقًا إلا أن جيران أسرة زوجته أسرعوا فى إلقاء البطاطين عليه وتمكنوا من إنقاذه ونقله إلى مستشفى أم المصريين، وتم احتجازه داخل قسم الحروق، وبتوقيع الكشف الطبى عليه أظهر التقرير الطبي وجود نسبة حروق 65 فى المائة، ولا يمكن استجوابه بسبب سوء حالته الصحية.
وقالت زوجة الشاب في محضر الشرطة، إنها فوجئت بحضور زوجها إلى منزل أسرتها، وحاول إرضائها بسبب خلافات زوجية بينهما وإقناعها بالعودة إلى منزل الزوجية لرعاية أولادها، إلا أنها رفضت استكمال الحياة الزوجية معه، وعندما أخبرته بذلك أسرع فى إلقاء الكيروسين على نفسه.
وأوضحت التحريات، أن زوجة الشاب تعمل مدرسة، وعمرها 35 سنة، وأنها أصرت على الطلاق، زاعمة أنها تعاني من سوء معاملة زوجها، الذى يعمل نجار مسلح وعمره 36 سنة، وأنها تحملت معه سوء معاملته حتى يئست، وقررت إنهاء تلك العلاقة الزوجية.
وأكدت المباحث أن الحادث ليس به أي شبهة جنائية، وأن الشاب هو الذي أحرق نفسه، واستدعت النيابة الزوجة لسماع أقوالها، و3 من شهود العيان على الحادث.
