فلسطين - البوابة 24
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، إن: الولايات المتحدة تتفهم ضرورة إعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في غزة إلى منازلهم، لكن ذلك ليس شرطًا لإعادة إعمار القطاع، مضيفاً أن: "غزة لديها احتياجات ملحة ونحن بحاجة لمنحهم الأمل، و هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع حرب جديدة".
وأضاف بلينكين في مقابلة مع موقع "والا" في نهاية زيارته الأولى للشرق الأوسط، أعرب عن قلقه لكبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية من أن إجلاء العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح أو زيادة التوتر في الحرم القدسي الشريف قد يؤدي إلى تجدد الأحداث أو حتى الحرب.
وحول عملية السلام، ذكر أن، إدارة بايدن لا تعتقد في هذه المرحلة أن الظروف مهيأة لإحراز تقدم كبير في عملية السلام، خاصة بسبب الأزمة السياسية في إسرائيل والوضع السياسي الداخلي في السلطة الفلسطينية.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن القضية الأكثر الحاحاً ويجب معالجتها هي استمرار وقف إطلاق النار وإعادة بناء البنى التحتية للتقليل من التوتر في الضفة والقدس.
وذكر بلينكن أنه سمع خلال مباحثاته مع كبار المسؤولين في حكومة إسرائيل عن رغبتهم في ضمان استقرار وقف اطلال النار في قطاع غزة.
وأوضح أنه سمع من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال مباحثاته معه أن حركة حماس تهتم أيضاً بالحفاظ على وقف إطلاق النار.
وأردف: "هذا مهم للغاية ولكن هناك شيء آخر مهم وهو عدم اتخاذ خطوات قد تؤدي عن غير قصد أو عن قصد إلى إشعال جولة أخرى من التصعيد".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي على أن إعادة الإعمار في قطاع غزة يجب أن يتم بمشاركة الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية ومصر وبطريقة من شأنها أن تساعد السكان دون أن تعود بأرباح على حماس، وهذا هدف طموح إلى حد ما.
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية تتفهم الحاجة لعودة الأسرى الإسرائيليين إلى بيوتهم قائلًا: "إذا كان لدينا وسيلة للمساعدة فسنقوم بذلك".
