فلسطين - البوابة 24

تمكن باحثون وخبراء أميركيون، من اكتشاف جينُا لدى الفئران والقرود تساعد إحدى طفراته على حجب فيروسات خطيرة مثل الإيدز والإيبولا.

منع الإصابة

وأكد علماء من جامعة يوتا هيلث وروكفلر، أن الجين RetroCHMP3، يشفّر بروتينا يعمل على تعطيل قدرة بعض الفيروسات على الخروج من خلية مصابة، كم يمنع إصابة الخلايا الأخرى.

وتعمل بعض الفيروسات على تغليف نفسها بأغشية الخلايا ثم تخرج عن طريق التبرعم من الخلية المضيفة.

ويعمل جين RetroCHMP3 على تأخير هذه العملية لفترة كافية بحيث لا يتمكن الفيروس من الهروب.

نسخة معدلة

ونجح الباحثون من خلال استخدام الأدوات الجينية، من الحصول على نسخة معدلة من جين RetroCHMP3 البشري، ثم أصابوا خلايا بفيروس الإيدز، وتوصلوا إلى أن الفيروس ينفصل عن الخلية المصابة بصعوبة، وهو ما يوضح أن نسخة الجين المعدلة تمكنت من منع تكاثر الفيروس، دون تعطيل الإشارات الأيضية أو وظائف الخلايا التي يمكن أن تسبب موتها، وفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Cell.

وقال الباحث الدكتور نيلز إلدي، تعليقا على نتائج الدراسة: "دهشنا لدى رؤيتنا تباطؤا في البيولوجية الخلوية يمنع تكاثر الفيروس".

وتابع: "لبعض الفيروسات مثل الإيدز والإيبولا نقطة ضعف تتمثل بالجين RetroCHMP3. نأمل أن نستفيد في المستقبل من هذا الاكتشاف في القضاء على الأمراض الفيروسية".