فلسطين - البوابة 24
وثق مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة قيام عصابة “الكارتل” المكسيكية باستجواب 20 من خصومهم قبل إعدامهم وإلقاء أشلاء جثثهم أمام مكتب حكومي.
إعدام جماعي
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، قامت جماعة لوس تلاكوس وهي عصابة مكسيكية بتنفيذ الإعدام الجماعي، وزعمت أن الجماعة الإجرامية المنافسة “لا بانديرا” هي المسؤولة عن اختطاف 43 طالبًا من أيوتزينابا في عام 2014.
وأظهر مقطع فيديو مدته سبع دقائق، حوالي 20 من أفراد عصابة “لا بانديرا” راكعين على الأرض في صفين بينما يسير رجل مقنع أمامهم ويشهر السلاح إلى رأس أحد الضحايا ويسأل عن اسمه؟ من هو رئيسه؟ وماذا يفعلون؟ ثم ينتقل ويطلب نفس الشيء من الرجل الآخر.
وقالت عصابة لوس تلاكوس: "أهالي إيجوالا، ها هم كل الذين ابتزوا وقتلوا الأبرياء والنساء ورهبوا هذه المدينة الجميلة".
عمل إجرامي
ووفقًا لما نقلته صحيفة الباييس، قام الكارتل بإلقاء أربع جثث مقطوعة أمام مكتب رئيس بلدية إيجوالا ديفيد جاما بيريز قبل ساعات من إطلاق الفيديو.
ومن جهته، قال مكتب المدعي العام بولاية جيريرو معلقًا على الحادث: "سيستمر مكتب المدعي العام للولاية في التحقيقات المقابلة لتحديد مكانه أو تحديد أولئك المسؤولين على الأرجح عن هذا العمل الإجرامي في المنطقة الشمالية من الكيان".
