فلسطين - البوابة 24
أصدرت الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، بياناً للرأي العام، لإطلاعهم ما يجري في السجون الإسرائيلية، وأوضاع الأسرى الفلسطينيين فيها.
وأكدت الحركة الاسيرة في بيانها، أن الاسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين تجاوز بعضهم ما يقارب 80 يوما، أصبحت حياتهم في خطر وعلى المحك، محملة الاحتلال المسؤولة الكاملة عن حياتهم، داعية في الوقت ذاته، الجماهير الفلسطينية لأوسع حملة لإسناد ودعم للأسرى في معركتهم العادلة ضد الاعتقال الإداري الظالم.
وأعربت الحركة عن رفضها المطلق لكل الإجراءات العقابية والهجمة البربرية من قبل السجان على أسرى الجهاد الإسلامي في كافة السجون، داعية للعمل الجاد والحاسم لإجبار إدارة سجون الاحتلال على إعادة الحالة التنظيمية لأسرى الجهاد الإسلامي إلى ما كانت عليه قبل عملية النفق البطولية،
وقالت الحركة في بيانها: "سنبقى نتابع هذا الملف في إطار وطني حتى تحقيق مطلبنا، لأننا لا نقبل باستمرار هذه الهجمة الحمقاء من إدارة السجون، لإدراكنا لمخاطرها الاستراتيجية على جسم الحركة الأسيرة بكليتها".
واعتبرت، أن المعركة مع الاحتلال ممثلًا بإدارة السجون وحكومته كانت وما زالت مستمرة، كما يحاول الاحتلال جاهدًا أن يُضيق على الاسرى وعلى ظروفهم الحياتية اليومية التي انتزعوها منه.
وقالت: "من أجل ذلك تداعت الحركة الأسيرة وشكلت لجنة طوارئ من الكل الوطني داخل سجون الاحتلال لمتابعة ما يصدر من قرارات وردات فعل محمومة ضدنا، والتعامل معها بما يلزم من خطواتٍ نضالية توقف الاحتلال عند حده، ونحن نراقب ونتابع ما سيصدر عن اللجنة المشكلة من حكومة العدو، وإننا نتوقع منها الأسوأ".
وأضافت: "نحن بصدد الإعداد لمشروع استراتيجي يتصدى لقراراتها في حال اعتدت على حقوقنا التي انتزعناها، ولن نقبل بأي قرار يصادر أي حق من حقوقنا مهما كان بسيطًا، وإننا على ثقة أن شعبنا ومقاومتنا وأحرار العالم سيقفون معنا موحدين للتصدي لإجراءات الاحتلال، الذي يُشكل أكبر عدوٍ للإنسانية".
واختتم الحركة الاسيرة بيانها بالقول: "نعدكم بأن نحافظ على شرف الرابط بيننا وبين المسرى بوحدتنا، التي نتمنى أن تتجسد واقعًا في كل الساحات ضد الاحتلال وممارساته القمعية".