فلسطين - البوابة 24
قرر رجل الانتقام من زوجته بطريقة مروعة، حيث لم يستوعب عقله فكرة الفراق والانفصال، واستعد لانتقامه بالتنكر في بدلة سمينة لإلقاء حامض على وجه زوجته السابقة.
وارتدى الزوج الذي يدعى "ميلاد روف"، ملابس تنكرية وظهر كامرأة سوداء وقام بإلقاء السائل الضار على زوجته السابقة الدكتورة ريم علوي، وقد تركت ندوبًا مدى الحياة.
مصير الزوج
وأكدت الشرطة، أن الزوج وهو طالب الطب الخطير، يبلغ من العمر 25 عامُا ، سُجن لما مجموعه 11 عاما بعد أن ألقى الحامض على وجهها وعنقها وصدرها.
وعندما فتحت الزوجة باب منزلها في برايتون لـ "روف" الذي كان متنكرًا بـ بدلة سمينة مبطنة بكثافة ونظارة شمسية وقناع، واعتقدت أنه سيدة، سلمها رسالة وبينما كانت تنحني لتقرأها ألقى عليها حامض الكبريتيك وركض من مكان الحادث، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وبعد تفتيش شقة روف في كارديف، عثر الضباط على قائمة تسوق شاملة توضح تفاصيل تمويهه للهجوم، حيث نفذ الهجوم بعد أسابيع من إنهاء المرأة علاقتها معه وانتقالها من كارديف إلى برايتون.
مواصفات المتهم
وأوضحت شرطة ساسكس، أن شهودًا وصفوا المشتبه به على أنه امرأة سمراء ترتدي سترة سوداء وقناع واقي من فيروس كوفيد.
وقام الضباط بتفتيش منزل رؤوف ووجدوا قائمة مكتوبة بخط اليد في درجه بجانب سريره بها سلسلة من العناصر، معظمها مطابقة لمعدات وملابس كان يرتديها المشتبه به وقت الهجوم، وتم تعقبه من قبل الشرطة من خلال كاميرات المراقبة له وهو يتحرك عبر المدينة الساحلية.
رواية الضحية
ومن جهتها قالت الضحية: "منذ اليوم الذي تعرضت فيه لهذا الهجوم المروع، تغيرت حياتي بشكل هائل حيث أعيش في ألم جسدي ونفسي دائم ، وخوف من مستقبلي ، وصعوبات اجتماعية واقتصادية".
وتابعت: "لقد عانيت من إصابات جسدية كبيرة نتيجة لهذا الهجوم. وتشمل الآثار أضرارًا بالغة في عيني اليمنى والتي ما زلت غير قادر على الرؤية بها، والأضرار التي لحقت بجفوني وبجلد وجهي ورقبتي وصدري وذراعي أنا غير قادر على تحريك رقبتي بالكامل أو إغلاق جفني".
اعتراف المتهم
وأدلى روف بإفادة عندما تم استجوابه من قبل المحققين كتب فيها: "أنكر تمامًا أي تورط في هذه الجريمة المروعة"، ولكنه اعترف لاحقًا بتهمة التسبب في شيء خطير وضار يتم تلقيه بقصد الحرق أو التشويه، لإحداث ضرر جسدي خطير عندما مثل أمام جلسة استماع في محكمة لويس كراون".
