فلسطين - البوابة 24
تسببت الرائحة الكريهة التي انبعثت من أرجاء المبنى السكني في اكتشاف جريمة قتل شنيعة، حيث تم العثور على جثة شابة مدفونة داخل جدار السلم في مدينة ساو فيسينتي البرازيلية.
ووصلت الشرطة إلى مكان الحادث، وحطمت حفرة في الجدار وعثرت على جثة شابة تدعى"جويس ماريا دا جلوريا رودريغيز" وتبلغ من العمر 25 عامًا، عارية بقميص ملفوف حول رقبتها.
اكتشاف الجريمة
واعترف عامل بناء يبلغ من العمر 54 عامًا، بقيامه بقتل الأم الشابة، التي يشتبه في أنه قام أيضًا باغتصابها، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وأوضحت التحقيقات، أن الضحية التي كانت طالبة، تعيش مع زوجها وابنتيها في مدينة ساو فيسينتي البرازيلية، حيث وقعت الجريمة أيضًا.
وقال المتهم للشرطة، إنه كان هناك علاقة بينه وبين الضحية بالتراضي قبل وفاتها، وبالرغم من ذلك، لم تستبعد الشرطة احتمال حدوث اعتداء جنسي، وهي في انتظار نتائج تشريح الجثة لتحديد ما إذا كان قد تم ارتكاب أي جريمة ذات طبيعة جنسية.
تفاصيل الجريمة
وفقًا لرئيس الشرطة تياجو نيمي بوناميتي، كان المقاول هو أول من بدأ في خنق المرأة قبل أن يطلب المساعدة من زميله الذي ساعده بعد ذلك، وبعد قتل المرأة، يُعتقد أن كلا المشتبه بهما قد أخفاها بالخرسانة في الحائط، وواصلا الرجلين العمل في الموقع لعدة أيام وكأن شيئًا لم يحدث.
وعثرت الشرطة أيضًا على حاويات بلاستيكية لتخزين الكوكايين وحقيبة تحتوي على ملابس داخلية من مسرح الجريمة.
ولا يزال الرجلان رهن الاعتقال الوقائي مع استمرار التحقيق، وتتعامل الشرطة مع الجريمة على أنها قتل للإناث.
